|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث بعد سقطة الإنسان الأول لم يتخل الله عن محبته. ففيما هو يعاقب، مزج العقوبة بوعد بالخلاص. فقال (إن نسل المرأة يسحق رأس الحية) (تك 15:3). حقًا كما نقول في القداس الغريغوري "حولت لي العقوبة خلاصًا". ولم يلعن الله آدم وحواء لعن الحية (تك3:14)، إلا كانت اللعنة قد أصابت البشرية كلها. وحتى عندما عاقب الله قايين، لم يتخل الله عن رأفته، فلما قال له قايين (أنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض، فيكون كل من وجدني يقتلني) فقال له الرب كل من قتل قايين، فسبعة أضعاف ينتقم منه وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده (تك 4: 14، 15). |
|