رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر التكوين
مفتاح السفر البدء 1: 1 رسالة السفرخلاص الله يعالج فشل الإنسان في كل النواحي أقسام السفرأ-بداية التاريخ القديم لمدة 2000 سنة قبل الآباء سفر التكوين (البداية)1. بدء الكون المادي (ص) 1:1- 25 2. بدء النسل البشري 1: 26 – 2: 25 3. بدء الخطية البشرية 3: 1- 7 4. بدء إعلانات الفداء 3: 8- 24 5. بدء حياة العائلة البشرية 4: 1- 15 6. بدء المدنية الخاطئة 4: 16 – 9: 29 7. بدء أمم العالم 10 8. بدء تبلبل الألسنة 11 ب-تاريخ الآباء لمدة تزيد على 300 سنة. 9. بدء النسل العبراني 12-50 ليس الكتاب المقدس تاريخاً للعالم ولا تاريخاً للجنس البشري. وقد اختيرت محتوياته اختياراً إلهياً لإيضاح مقاصد الله بشأن خلاص الإنسان. وبالتالي أُهمل فيه ذكر بعض حوادث تاريخية كبرى, وأُدرجت بعض حوادث أقل منها شأناً, وذلك بسبب ما لها من علاقة خاصة بهذا القصد الإلهي إن أهم المواضيع التي جرى البحث فيها في السفر الأول من الكتاب المقدس هي: سقوط الإنسان, الطوفان, إبراهيم, اسحق, يعقوب, يوسف. والبيان الوحيد الموثوق به عن أصل الإنسان والكون الذي نعيش فيه قد ورد ذكره في الإصحاحين 1و2 من سفر التكوين. ثم يلي ذلك نبأ دخول الخطية إلى العالم (الجنس البشري) بواسطة آدم وحواء في جنة عدن. وفي ذلك الوقت وعد الله بمجيء المسيح (ص 3: 15) وفي بقية صفحات العهد القديم يمكننا أن نرى الحلقات التي تتألف منها"سلالة" مخلص العالم البشرية. وخلال العصور التي توالت بعد السقوط استمر الإنسان في الانحطاط إلى أن أرسل الله الطوفان على البشر فأهلكهم عدا نوح وعائلته. والفترة الممتدة من خلق آدم حتى الطوفان تستغرق 1600 سنة على الأقل. ورد في الإصحاح 12 أنه بعد نوح بنحو 400 سنة دعا الله إبراهيم من أور الكلدانيين([1]). ودعوة إبراهيم أمر خطير إذ يدل على بداية تاريخ شعب الله المختار. وعَدَ الله أن يجعل إبراهيم أباً لأمة عظيمة, وأن المسيح سيأتي من نسله, وأن أرض كنعان ستُعطى ملكاً لشعبه. وجدير بالإشارة إلى أن صفحات العهد القديم, من دعوة إبراهيم فما بعد, تكاد تكون مخصصة بمعاملات الله مع شعبه. واعتباراً من الإصحاح 13 تدور اغلب الحوادث في أرض كنعان, باستثناء الحوادث التي حصلت مدة السبْيَين. ثم يخبرنا الكتاب المقدس عن اسحق بن إبراهيم – ولادته, نجاته من الموت على جبل المريَّا, زواجه من رفقا. ثم يخبرنا عن ولدَيْ اسحق وهم عيسو ويعقوب؛ ونلاحظ أن يعقوب هو الذي يتخذ لنفسه الدور الخطير. ذُكرت حوادث كثيرة في حياة يعقوب تنطوي جميعها على عِبَرٍ ذات شأن للقارئ. والأمر المهم, بالنظر إلى الوجهة التاريخية, أن يعقوب هو أبو الإثني عشر ولداً الذين أصبحوا رأس الإثني عشر سبطاً. وهاك أسمائهم حسب ترتيب ولادتهم: 1-رأوبين 5-دان 9-يساكر 2-شمعون 6-نفتالي 10-زبولون 3-لاوي 7-جاد 11-يوسف 4-يهوذا 8-اشير 12-بنيامين ثم يتطرق سفر التكوين إلى التكلم عن يوسف. هذا لم يكن من أجداد الرب يسوع المسيح([2]) ؛ ولكن في حياته وأعماله رموزاً وصوراً عن المخلص أكثر مما يقدمه لنا سواه من أشخاص العهد القديم. ومع أن يوسف كان مكروهاً لدى إخوته. فباعوه لقافلة تجار كانوا نازلين إلى مصر. وبرز سريعاً في مصر في بلاط فرعون. وبعد ذلك بسنيين, إذ اجتاح الجوع أرض كنعان, سمع إخوته بتوفر الطعام في مصر فذهبوا إليها طلباً للقوت. ثم ارتحلوا إليها تدريجياً مع أُسَرهم. ويختم سفر التكوين بموت يوسف في مصر, حوالي 270 سنة بعد دعوة إبراهيم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أزمة ثقة / تأملات في التكوين |
تأملات فى سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الحادى عشر |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح التاسع |