رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث أسفار الأنبياء سميت بأسمائهم، مع أنها كتب الله. ولكن الله -من تواضعه- سمح أن تُطلق عليها أسماؤهم. فيقال سفر صموئيل النبي، وسفر إشعياء، وإرميا، وحزقيال، ودانيال، وملاخي. وربنا يسوع المسيح يقول للكتبة والفريسيين "إن موسى -من أجل قساوة قلوبكم- أذن لكم بالطلاق" (مت19: 8).. مع أن الإذن صدر من الله.. ولكن لا مانع أن يُنسب إلى موسى، تواضعًا من الله، ورغبة منه في أن يرفع من شأن أولاده.. |
|