الأزهر يطلق مبادرة لوقف العنف.. ويجمع كافة أطياف الشعب إلى مائدة الحوار.. ويدعو الإخوان والسلفيين والأحزاب والكنائس.. ويوجه الدعوة للإنقاذ وشباب الثورة للمشاركة.. والمشيخة: الدعوة للحوار لاقت ترحيبًا
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر
كتب لؤى على
وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من الأقصر مساء أمس الأربعاء، بعد إجازة امتدت لأسبوع اعتاد شيخ الأزهر القيام بها فى مثل هذا التوقيت من كل عام، وكان الطيب يتابع مجريات الأمور فى أنحاء الجمهورية، من بلدته وقد أصدر بيانا أدان فيه أعمال العنف فى عدد من محافظات الجمهورية.
ورأى الطيب أن الوضع يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل إنقاذ البلاد من الفوضى وأعمال البلطجة، حيث تم توجيه الدعوة إلى كافة أطياف المجتمع المصرى، وعلى رأسها دعوة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وجماعة الإخوان المسلمين من خلال المرشد العام للجماعة، ودعوة الكنيسة المصرية، والأحزاب المصرية كذلك، حيث تم توجيه الدعوة إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر المستقبل، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور.
كما تم توجيه الدعوة إلى كافة الأحزاب الأخرى، وتم دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى للمشاركة فى الاجتماع المقرر له غدا، فى العاشرة صباحا بمشيخة الأزهر، وبحضور شباب الثورة وعدد من الحركات والائتلافات، وبحضور هيئة كبار العلماء، كما تم وجيه الدعوة لعدد من المثقفين والرموز الوطنية.
وأكدت مشيخة الأزهر أن الدعوة للحوار لاقت ترحيبا واسعا من الجميع، وأن جميع أطياف الشعب المصرى سيكون ممثلين غدا.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أطلق دعوته لعدد من أهم رموز القوى السياسية والوطنية ورؤساء الكنائس المصرية؛ وذلك استجابة للمبادرة، التى تقدم بها مجموعة من شباب الثورة، بالتعاون مع الإمام الأكبر وهيئة كبار العلماء لوقف العنف بكافَّة صُوَرِه وأشكاله، وسيجتمع مَن وُجِّهت لهم الدعوة فى مشيخة الأزهر فى تمام العاشرة والنصف من صباح يوم غدٍ الخميس.