كانت مرثا تؤمن بالقيامة في اليوم الأخير، ولكن المسيح أعطاها برهان واضح في قيامة أخيها من بين الأموات؛ وأثبت يسوع نفسه لتلاميذه والشعب انه هو "القيامة والحياة "من خلال إحياء لَعازَر. فمنذ حياة يسوع على الأرض ظهرت علامات انتصار يسوع على الموت، فقد أعاد الحياة الى لَعازَر (يوحنا 11: 10-33) واقام آخرين من الموت: ابنة يائيرس (متى 9: 18-26)، ابن ارملة نائين (لوقا 7: 11-17). وفي ملكوت الله الذي أنشأه، كان الموت يتقهقر أمام من المسيح الذي هو كان " القيامة والحياة " (يوحنا 11: 25). فعودة لَعازَر الى الحياة تؤيد ما قاله يسوع " انا القيامة والحياة". ويعلق علاَّمة القديس بطرس خريزولوغُس " لقد سمح سيدنا يسوع المسيح بأن يذوق لَعازَر طعم الموت لأنّه أراد أن يقيم الميت فيظهر مجد المسيح؛ ولقد سمح بأن ينزل صديقه إلى مثوى الأموات حتّى يظهر الله، ويعيد الإنسان من الجحيم".