رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت مستور العيوب ؟
هل أنت مستور العيوب ؟ مستور العيوبأن كنت ممن تبحث عن شي تقرأه للتسلية و مضيعة الوقت فأنا أنصحك أن لا تقرأ هذا المقال الروحي لأنه ربما سوف يصدمك بشدة و لكن علي الصعيد الأخر ربما سوف يساعدك أن تفهم الكثير مما هو قد يكون غائب عنك .. إقراؤه بعناية فائقة لان كل كلمة فيه سوف تأخذك ربما بعيداً جداً عن مكان وقوفك الحالي و أن كنت تخشي قراءته فلا تنقر علي كلمة " أقرأ المزيد" و أكتفي بأن تجلس بين جدران نفسك في عتمة بلا أي بصيص نور .. يمكن أن تسميها وقفة مع الذات لوضع بعض ائق في مكانها .. ربما نحتاج جميعاً إلي مثل هذه الوقفة لكي نعرف الاتجاه و الطريق الذي ينبغي أن نذهب فيه .. أبدأ حديثي بسؤال هنا و هو : أتشعر بأنك محبوب ??، لهو شعور جميل أن تشعر بأنك محبوب و أن تشعر بأنك ثمين لهو شعور أجمل و أجمل .. يُقيم الإنسان كل ما تقع علية عينة بشكل تلقائي .. فنحن نقيم الأمور و الأشياء و نقول أن ذلك يستحق و ذلك لا و هكذا ... لكن هل أحدنا و قف مع نفسه يوماً و حاول أن يقيمها ؟ أنتظر .. أنتظر لا أريد أن تدفعك كلماتي لأن تلقي نظرة في داخلك و أن تضع تقيماً لنفسك و لا حتى أن تسأل الآخرين أن يعطوا تقيماً لك .. لان المعيار الذي ستُقيم به نفسك أو سيُقيمك الآخرين عليه مختلف بحسب شخصيتك أو شخصياتهم لذا فأن هذا التقييم سوف يفتقر بعض الشيء إلى الموضوعية و الصدق .. لكن يا تري هل فكرت كيف يقيمك الله صاحب تلك الشخصية الفريدة التي لا تتغير؟و كيف أنت في عيني الله الذي لا تتغير موازينه و لا معاييره أبداً هكذا كانت منذ الأزل و ستكون إلى الأبد .. فهي معايير ثابتة لا تتأثر بأهواء ما .. فهو يعمل بلا مشير أو رفيق.. هو يعمل بذات محبته.. من خلال أبنه الذي هو الكل في الكل و القادر أن ينقل له صورة حقيقية عن كل واحد فينا .. الصورة يقية الملموسة لو تسلحت بالبراءة و أردت أن القي نظرة داخلي ، ربما قد يصيبني الانزعاج و أن أردت أن أعطي تقيماً لنفسي لن أجد نفسي أفضل من الآخرين و ذلك أن كنت صادقاً مع نفسي .. و لا أعتقد أنه سيختلف معي أحدهم من لديه الرؤية الصادقة لتقييم نفسه لأننا جميعا في الموازين إلي فوق .. و عندما أقترب من مرآه الكتاب المقدس و أنظر كيف أنا أجدني كخروف يجري في ثقل جسده يمينا أو يساراً ليشارك الجميع الذين يهرولون في الاتجاه الخطأ بعيداً عن الراعي الذي يقف ناظراً في توقع أن يقف أحد أفراد قطيعه و يقول سوف أظل معك . لكن دون جدوى .. هذه ليست صورة من تخيلي لكن هذا ما نقله لنا أشعياء النبي بالنبوة "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه" (أش 53: 6) .شئ مؤسف .. لكن هل وقف الراعي مكتوف الأيدي ؟؟ هو يحب الخراف جداً و مستعد أن يضع نفسه و حياته في سبيل استعادتها إلي الطريق الذي صممه لها .. الطريق الأفضل على الإطلاق .. "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل، أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 10 و11) صورة ملموسة فالجميع لا يعرف الطريق و يتجه نحو الجرف أجلا أو عاجلا.. يا تري ماذا سيكون تقيمك عن نفسك ؟؟ كيف تراها بعيداً عن الراعي الصالح؟؟ محول و مبدل الصورة يذكر الرب يسوع كلمة "الراعي الصالح" .. و لماذا هنا يقول الصالح و قد قال في مكان أخر أنه ليس صالحاً غير الله ؟؟ هل تعرف لماذا لأنه يعرف أن صلاحه الشخصي كالإله الوحيد هو الذي يستطيع فقط أن يبدل الصورة القاتمة التي وضع الإنسان بها نفسه بسبب الخطية و عدم قدرته على الوقوف أمام صلاح الله و عدله فلم يوجد من كان يقدر أن يكون صالحا أمام الله بجهد نفسه .. "الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رو3: 12) هنا تأتي كلمات الراعي الصالح و يقول الرب يسوع أن الراعي الصالح هو الذي يبذل نفسه عن الخراف كما قرأنا في الآية السابقة.. يبذل ؟؟ ماذا يعنى هذا ؟؟ يبذل نفسه تعنى أن يضع حياته حتى الموت من أجل الخراف أحباؤه .. أن يضع صورته الكاملة الصالحة الغير متغيرة و الثابتة أزلياً علي هولاء الخراف التائهون الضالون ممن قبل فيهم هذه الصورة الكاملة علي حياته ممن قبلوا صبغته.. فيخلص ذلك الإنسان بحياة الراعي الذي بُذلت من أجله .. فإذ نحن "نخلص بحياته" كما نقرأ في (رو5: 10) و لأنه ليس راعياً عاديا لكنه الراعي الصالح الوحيد فهو الحي إلى الأبد الذي به كل مصدر للحياة فهو قادر أن يهب و يبذل حياته من أجل كل خروف لتكون له الحياة الأبدية و مصداقية التحرك ..و كأن عمل الرب أو الراعي الصالح بحسب تعبير الرب يسوع نفسه عن ذاته يعتبر الغطاء للشكل الفاشل للخروف و كذلك تغييرا لمسار طريقه الخاطئ.. الصورة الجديدة يقية الروحية هذه الصورة تخص فقط كل من قبل شبه الراعي الصالح الذي أنتقل من صورة الراعي إلي أن يخص نفسه بصورة خروف ؟؟ لماذا خروف ؟؟ لأنه أخذ صورتنا الضالة في جسده و أعطانا صورته الكاملة .. هو ليس خروفاً علي الإطلاق لكنه تبنى صورتنا فقط لكي يهبنا صورته التي هي صورة الله لكي نكون في النهاية كاملين كما هو أراد منا أن نكون مثل أبيه السماوي .. تلك الصورة التي تعبر عن ذاته "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل“(متى 38:5). و علي الناحية الأخرى يظهر الرب يسوع ليس أمام العرش بل في وسطه أي علي العرش متخذا صورتنا صورة الخروف لكنه مذبوح ليشهد و يعلن أمام الآب أنه بذل نفسه عن هولاء الغنم أو بتعبير الرب يسوع "الأحباء" و لا ننسي أن تلك الصورة للخروف لم تنتهي عند هذا الوصف بل نجد لذلك الخروق سبعة قرون و التي أعلن لنا الوحي المقدس في نفس الايه أنها سبعة أرواح الله الكامل .. " ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة الى كل الأرض " رؤ 5 : 6 أعين الخروف هي ليست صورة مجازية عن أعين الله بل هي أعين الله ذاته.. و بقليل من التفكير و إعمال العقل : من يجلس على العرش غير الله؟؟ تذكر أن الله جالس علي العرش بأرواحه السبعة في صورتنا التي بذل نفسه و من أجل أن يهبها لنا و أن يعطها صفة الكمال فيه فقط .. يا لها من صورة رائعة .. نحن لا نعبد خروفاً .. تلك الصورة هي صورة رمزية للفاهمين من يرون أنفسهم في محبة إلههم و عمله علي الصليب من أجلهم و من لا يفهم تلك الصورة يصطدم بصورة الخروف فقط ..وطالما تلك الصورة الرمزية سوف تظل إلى الابد على عرش الله ذاته لكي تعلن عن رجاء لا ينقطع لكل من أمن و أغتسل بدم الذبيح الاعظم يسوع المسيح ..أذن فالله يرانا في هذه الحالة بشكل مختلف .. فهو يرانا كل حين في أبنه في منظر مختلف .. لاحظ فقط هو يرانا كاملين في أبنه .. أن نكون في المسيح فنحن خليقة جديدة و لنا مواصفات جديدة تستحق أن يقيمنا هو بشكل جديد حتى مع استمرار الشكل الخارجي لنا فصورتنا لا زالت حتى بعد قبولنا صورته هي صورة الخروف .. الله لا يرفض صورة أبنه المتبناه صورتنا صورة الخروف ..لكن طبيعتنا الداخلية تغيرت بحسب الخليقة الجديدة التي تعمل فين تلك الخليقة التي ولدت فينا عند قبولنا الرب يسوع كبديل عنا و كمخلصاً شخصياً .. تحضرني هنا الكلمات التي تكلمت بها عروس النشيد عن نفسها"أنا سوداء وجميلة يا بنات أورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان" (نش ١: ٥) كانت عروس النشيد تري نفسها بلا جمال خارجي مثل خيام قيدار التي غيرت لونها يقي الرياح الجارفة بما تحمله في الصحراء من حصى و رمال و أتربة ، لكنها لم تقل أنا سوداء فقط بل كانت تري نفسها أيضاً جميلة؟؟ لماذا بسبب ذلك الملك الرائع الذي أرتضي أن تكون عروس النشيد عروسة فجمالها أرتبط ببهائه و حضوره جانبها و هذا ما يكتبه لنا الروح القدس في سفر حزقيال " وخرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب" حزقيال 16 : 14 الله يراني جميلا ليس لكوني أعمل الصلاح وذلك ببساطة لان ليس هناك أحد يعرف أن يعمل الصلاح و لا واحد و ليس هناك صالحا و لا كاملا إلا الله .. لكن الله الأب سر بأن يسحق أبنه الوحيد .. ذات الله الوحيد بالحزن تُسحق لكي يهبنا صورة أبنه .. صورة ذاته الحي فنحيا علي شكله و بهائه معه إلي الأبد .. أخي .. أختي .. أن لم تكن من هولاء الذين غسلوا ثيابهم و غيروا شكلهم من الصورة الرديئة التى جلبها العصيان و الخطية علي حياتهم في دم ذلك الإله الرائع في محبته و أشواق قلبه الصادقة لأن يهبك الحياة الأبدية ..فأنا أدعوك الأن أن تتجه إلية و تطلب منه أن يملك علي حياتك بحياته فتحيا إلى الأبد بحياته.. في سلام مع الله .. رب يسوع |
16 - 08 - 2012, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: هل أنت مستور العيوب ؟
صلي معي هذه الكلمات
أيها السيد الرب الحي .. سيدي الرب يسوع أشكرك لأنك تقبلني أبناً لك .. أنا لا أستحق ..و أقيم نفسي أنني لا شئ .. لكنك جئت لتعطني حياة لن تنتزع منى إلى الابد .. أثق أنك أنت هو الطريق الوحيد فقط للحياة .. أنا أؤمن الأن أنني صرت أبنك بكل معنى الكلمة .. لذا سوف أقدم شكري علي شئ أنت أعطيته لي بالإيمان بالفعل الأن عندما طلبت منك أن أكون لك .. أشكرك من أعماق قلبي.. ليس فقط من قلبي بل من كل نسمه و خلية في جسدي ..الكل ينبض بتسبيحك.. لأنك ميزتني ببهاء حضورك في حياتي.. لغتك هي الحياة .. لقد جئت لتعطي الحياة قوتها و شكلها يقي .. كل شئ عندك أصلي و أصيل .. تعبت من غش العالم و جلبه صورة الموت على حياتي .. أشكرك أنك أخذت الموت الذي فيّ في جسدك على الخشبة لتحمل عنى اللعنة و تهبني الحياة .. الحياة التي هي حياتك .. التي صارت الأن حياتي والتي أنت مصدرها و سر كينونتها .. أشكرك أنك لم تدع اختياراتي تغرقني في ظلام و موت بل جعلت اختيارك لي خاتماً على قلبي.. أشكرك أنك سمحت لي أن أعلن تبنيك لي أيها الآب الفريد و الكريم بما لا يقاس . أشكرك أنك مخطط الطريق و حافظه .. عندما أسأل عن الطريق أجدك هناك تقول لي أنا هو الطريق .. أفتح عيناي فأراك كما أنت ..ضع في فمي كلمة حياة .. كلمة قوة .. كلمة إغاثة للآخرين . هب يداي أن تلمسك فتأخذ لمسات الحياة و تلمس بها الآخرين ..أعط لي بقاء مستديما في حضرتك فاحيا ملتصقاً بجلالك متذكراً و ذاكراً عملك .. هبني أن المس الآخرين بكلماتك و أخبر الجميع عن محبتك لي ..هبني أن أتحدي بك أمواج هذا العالم و زئير رئيس هذا العالم إبليس .. هبني الصمود و الوقوف أمام أبواب الجحيم التي لن تقوى علي و أنت تمسك بيميني ..رحمة أيها الرب يسوع أظهر .. قوة أعطي .. سلاما وزع ..لان هناك الكثيرون ممن ينتظروك .. منقول |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه |
انت فقط مستور من الله ✋ |
أنت مستور من الله مش قديس |
أنت فقط مستور |
دستور مستور..!! |