رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النيابة على اعتاب معرفة الحقيقة فى مقتل الانبا إبيفانيوس واصلت النيابة العامة بوادى النطرون، برئاسة وائل بكر، تحقيقاتها لكشف غموض وفاة الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، والذى توفى متأثراً بإصابته فى رأسه من الخلف، واستمعت إلى الرهبان والمتواجدين فى الدير خلال وقوع الحادث، كما صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من أعمال التشريح بمستشفى دمنهور العام، لتحديد أسباب الوفاة، والأداة المستخدمة فى الحادث. وقرر اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير الأمن، تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد هندى، مدير المباحث، يضم ضباط فرع البحث الجنائى بالنوبارية ومباحث وادى النطرون لكشف لغز الحادث وضبط مرتكبيه، كما يقوم فريق من المباحث الجنائية بجمع تحريات حول الواقعة، ومناقشة الرهبان بالدير وفحص الكاميرات داخل الدير لكشف ملابسات الجريمة، كما بدأ فريق من قطاع الأمن الوطنى فى استجواب العمال فى الدير، وتبين من معاينة الجثة وجود إصابة فى الرأس واشتباه فى تهشم مؤخرة الرأس، بما يرجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث، ورجحت التحريات المبدئية قيام شخص مجهول بضرب رئيس الدير على رأسه أثناء خروجه من القلاية. وأكدت مصادر طبية بمستشفى دمنهور التعليمى انتهاء الطب الشرعى من تشريح جثة الأنبا إبيفانيوس، فى مشرحة المستشفى، وأن الجثمان وصل المشرحة، أمس، ومازال متواجداً بها حتى مثول الجريدة للطبع. وقال الراهب شنودة المقارى، فى تصريحات لقناة «سى تى فى»، القبطية: «كل الفرضيات مطروحة بخصوص الجانى، واستبعد أن يكون يكون عملا إرهابيا، وأدعو الجانى إلى تسليم نفسه لأقرب قسم شرطة»، مضيفاً: «الأسقف أصبح الشهيد رقم 50 فى تاريخ الدير». وأشار «المقارى» إلى أن المسافة بين «قلاية» رئيس الدير والكنيسة حوالى 120 متراً، وأنه كان من المقرر أن يشهد القداس فيها فى حوالى الساعة 3.30 صباحاً، وأن أحد الرهبان الذى يقيم معه فى بلوك رقم 5 اكتشف الإصابة، على مسافة 20 متراً من قلاية رئيس الدير، وجرى على الكنيسة وأبلغها، وتم نقله إلى العيادة بالدير. وأضاف أنه بعد الحادث وصل إلى الدير حوالى 60 شخصاً من رجال النيابة والمباحث وأمن الدولة، وظلوا بالدير حتى وقت متأخر، وقضى 12 منهم ليلة الأحد فى الدير. وأوضح «المقارى» أنه توجد ثغرة تجعل كل الفرضيات مطروحة، وهى أن كل أبواب الدير تغلق كل يوم، ما عدا ليلة السبت والتى يليها صباح الأحد، (ليلة الحادث) فالسور الأثرى يظل مفتوحاً لوجود عدد من الضيوف الزائرين من خارج الدير، مشيراً إلى أن المسافة بين المضيفة وقلاية رئيس الدير حوالى 80 متراً. وقال إنه لا توجد شبكة متكاملة من الكاميرات فى الدير، ولكن البوابة لها كاميرات خاصة بها، وكذلك منطقة الكنائس، ولكن سور القلالى والطرق ليس بها كاميرات، وقواعد الدير لا تسمح بدخول أى شخص من خارج الدير إلى منطقة القلالى. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|