رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تماثيل البواسير البشرية ما هو شكل تماثيل البواسير البشرية؟ وما الحكمة! ورد في سفر صموائيل الاول 6عدد4-5 ما يلي: 1صموائيل 6عدد4: فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له. فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب.لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم. (5) واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض وأعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم. والسؤال هنا هو: كيف هو شكل هذه التماثيل البواسيرية؟ وما الحكمة من صناعة تماثيل بواسير البشر من الذهب وتماثيل ذهبية للفئران؟ في أي تاريخ ذكر أن البشر صنعوا تماثيل لبواسيرهم؟ أليس هذا أمر بصناعة الأصنام؟ ننتظر الرد ولكن عفواً نستقبل الردود فقط من العقلاء. الإجابة هذه القصة التي تراها غير منطقية, تبين بصورة رائعة موقعة انتصر فيه الله على الآلهة الوثنية, وعلى الإله داجون على وجه الخصوص,. لقد بين لنا الكتاب أن وجود التابوت في أرض فلسطين تسبب في وباء ومرض عضال للفلسطينيين حتى أنهم قرروا إرجاع التابوت – رغم أن وجوده عندهم دليل على النصرة على إله اليهود – إلا أنهم وبدون تدخل إسرائيلي قرروا إرجاع هذا التابوت. ولأنهم كانوا يريدون رفع البلاء الذي سببه التابوت لهم قرر الوثنيون أن يقدموا ذبيحة إثم. فماذا كانت هذه التقدمة؟ لقد فكروا أن يقدموا للإله المنتصر ما هزمهم به, وقد هزمهم بالبواسير وأيضا بالطاعون. والطاعون رمزوا اليه بالفئران, والبواسير "البواسير لمن لا يعرف هي مجموعة من التورمات والالتهابات والتجلطات وظهور الدم في منطقة الشرج, إن الآلية العامة لحصولها تنحصر في أن أي عرقلة لمسار الدم من هذه الأوردة ستؤدي الى تضخمها وبالتالي إلى ظهورها على شكل انتفاخات، هذه الانتفاخات نسميها (البواسير)" هذه التجلطات التي يخرجها الطبيب في عملية جراحية، لها شكل معين، وهذا ما سبكه الفلسطينيون ليقدموه لله كإعلان هزيمة لهم. هل هذا صناعة أصنام؟ اقرأ النص بشكل صحيح ومفهوم ومن ثم قم بطرح الأسئلة يا أيها الصديق العاقل. راجع النص جيداً ستجد أن هذا النص يقول بوضوح أن الفلسطينيين وقادتهم هم الذين كانوا يتشاورون ثم استعانوا بكهنتهم وعرّافيهم للمشورة. والكهنة والعرّافون هم الذين أشاروا اليهم بأن يقوموا بتقديم هذه التقدمات والتي هي عنوان لهزيمة الإله داجون تلك الهزيمة الثقيلة.. التعبد الوثني مرفوض, ولكن ما يحدث هنا هو الاستسلام الوثني لقوة الله. أما ما تكلمت عنه عن تاريخ آلهة البواسير والفئران فأقول لك انه لا يوجد تاريخ لها, لأنه لا يوجد إله للبواسير في أية ديانة وثنية, وما حدث ليس تعبداً لإله البواسير كما فهمت (يا أيها العاقل), ولكنه تسليم بقوة إله إسرائيل الذي هزمهم بضربة البواسير. فالأمر ليس تعبداً كما حاولت أن تشرح لنا لأن النص لم يقصد ذلك سواء من قريب أو من بعيد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لست أُريد أن أهرب إلى جبال الحكمة البشرية |
خطورة الحكمة البشرية |
الانطلاق من الحكمة البشرية أيضًا |
تماثيل البواسير البشرية |
الحكمة والمعرفة البشرية |