رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَفْسِي بَيْنَ الأَشْبَالِ. أَضْطَجعُ بَيْنَ الْمُتَّقِدِينَ بَنِي آدَمَ. أَسْنَانُهُمْ أَسِنَّةٌ وَسِهَامٌ، وَلِسَانُهُمْ سَيْفٌ مَاضٍ. المتقدين: الأشرار المشتعلين بنار الشر. أسنة: مفردها سنان وهو سلاح الرمح، أي نهايته المدببة. يشبه داود شاول وجماعته الذين يطاردونه بالأشبال، أسنانهم مثل أسنة الرماح والسهام، وألسنتهم مثل السيوف؛ ليبين مدى شراسة أعدائه، وعنفهم ومؤامراتهم. ولكن كل هذا لم يجعل داود مضطربًا، بل نام بين أعدائه المتقدين بنار الشر مطمئنًا؛ لأن الله يحميه، فلا يستطيع أحد أن يقترب إليه، بل على العكس أسقط عدوه شاول عند قدميه في المغارة. هذه الآية أيضًا نبوة عن مؤامرات اليهود، التي انتهت بصلب المسيح، لكنه نام مستريحًا على صليبه في الساعة السادسة، ثم قام ليقدم فداء للبشرية. |
|