10 - 03 - 2019, 09:53 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
+ علاقتك بالكتاب المقدس، تتركز في:
اقتناء الكتاب،
اصطحاب الكتاب،
قراءة الكتاب،
التأمل فيه،
دراسته،
حفظه..
وفوق الكل العمل به،
والتدريب على وصاياه..
+ ليس اقتناء الكتاب معناه أن يكون تحفة في مكتبك
، إنما أن يكون لإستعمالك المستمر تستصحِبه معك في كل مكان،
في جيبك، وفي حقيبة يدك، ويكون سهلا عليك قراءته في كل وقت.
+ وقراءة الكتاب يحسن أن تكون بطريقة منتظمة،
ويجب أن تكون كل يوم. ومن الأفضل أن تقرأ فقرات منه كل صباح
، لتكون مجالا لتفكيرك وتأملاتك خلال اليوم، وتملأ ذهنك في مشيك ودخولك وخروجك.
+ لتكن قراءتك للكتاب بفهم وعمق وتأمل
. وليتها تكون مصحوبة بالصلاة، فتقول مع داود (أكشف يا رب عن عيني، لأرى عجائب من شريعتك).
+ ولتكن القراءة بروح الخشوع، حتى تستفيد منه
. وتذكر كيف نقف في الكنيسة بهيبة لنستمع إلى الكتاب. وحاذر من أن تقرأ بتراخ وتهاون وطياشة فكر.
+ وليس المهم في كثرة ما تقرأه، وإنما في العمق الذي تقرأ به،
حيث تدخل كلمات الرب إلى أعماق قلبك، وتجعلها تمس مشاعرك..
+ وحاول أن تحفظ بعض آيات تمثل مبادئ معينة
، وتأثيرات خاصة، ووعود من الله، وردودًا على مسائل تشغلك.
+ هذه الآيات ترددها كثيرًا في قلبك، بلون من الهذيذ الذي يلصق هذه الآيات بروحك وأعماقك.
+ ثم تتناول هذه الآيات من جهة التطبيق العملي،
وتجعلها موضعا لتداريبك الروحية. وهكذا تحول الكتاب إلى حياة، فيصبح جزءا منك.
+ لا تهتم في قراءتك بالحرف، بل بالروح.
وإذا احتجت إلى معونة، لا مانع من أن تسأل..
+ المهم في كل قراءة، أخرج بفائدة روحية.
|