منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2013, 01:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

القضاة 16 - تفسير سفر القضاه

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -القضاة 16 - تفسير سفر القضاه



الآيات (1-3): "ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. فقيل للغزيين قد أتى شمشون إلى هنا فأحاطوا به وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة فهداوا الليل كله قائلين عند ضوء الصباح نقتله. فاضطجع شمشون إلى نصف الليل ثم قام في نصف الليل واخذ مصراعي باب المدينة والقائمتين وقلعهما مع العارضة ووضعها على كتفيه وصعد بها إلى راس الجبل الذي مقابل حبرون."
ذهب شمشون إلى غزة = ذهب إلى أكبر مدنهم واثقًا في قوته غير خائف ودخل إلى امرأة زانية = هذا الجبار الذي قتل ألاف ينهزم من شهوته. فكان قويًا جسديًا لكنه كان ضعيفًا أمام شهوته. وهذه السقطة لشمشون سقطة فظيعة. حقًا كل قتلاها أقوياء (أم 7: 26). ثم قام فى نصف الليل = ربما قام استجابة لروح الله الذي فيه، الذي عمل فيه للتوبة فأدرك أن هذا المكان لا يليق بنذير مثله. ما حدث من شمشون كان خطية لكن من الناحية الرمزية يرى القديس أغسطينوسأنه يرمز لما عمله المسيح بعد صلبه 30 فهو قام محطمًا أبواب الهاوية وصعد للسماء ويشبهأغسطينوس البيت بالجحيم أي بيت الزانية وهناك أعداء محيطين بالبيت ليمسكوه. ولكن لم يستطع أحد أن يمسك المسيح في الجحيم فخرج نازعًا الأبواب أي محطمًا أبواب الهاوية للأبد. ثم صعد شمشون للجبل كما صعد المسيح للسماء. وكان الأعداء المحيطين بالبيت كالحراس حول القبر لم يستطيعوا أن يمنعوا القيامة بل هم لم يروا المسيح أصلًا.

الآيات (4-5): "وكان بعد ذلك أنه أحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة. فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين وقالوا لها تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله فنعطيك كل واحد ألفا ومئة شاقل فضة."
رأينا شمشون يخطئ مرارًا عديدة والروح القدس يرشده ويقوده حتى لا تهلكه الخطيئة، فكانت قوته لا تفارقه لأنه يتجاوب مع نداء الروح القدس. لكن أمام إصرار الإنسان على مقاومة الروح القدس يبدأ صوت تبكيت الروح ينخفض رويدًا رويدًا " لا تحزنوا الروح.... لا تطفئوا الروح" وهذا ما حدث مع شمشون إذ سقط في حب دليلة (ومعنى اسمها مدللة أو معشوقة). لم يعد شمشون يتجاوب مع صوت الروح في داخله فانهار تمامًا. ودليلة هذه عاشت كزانية أحبها الرجال وأخيرًا يأتي إليها شمشون ليسقط في حبها فيفقد مجد نذره ويحرم من بصيرته ويصير سخرية للعدو. والمسيح أرسلنا للعالم كنور وكملح نسعى كسفراء ولكن إذا انغمسنا في شرور العالم واشتركنا فيها نصير سخرية وهزءًا من العالم. ودليلة لمحبتها في المال أغراها أقطاب الفلسطينيين بالمال لتوقع بشمشون.

الآيات (6-14): "فقالت دليلة لشمشون اخبرني بماذا قوتك العظيمة وبماذا توثق لاذلالك. فقال لها شمشون إذا أوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجف اضعف وأصير كواحد من الناس. فاصعد لها أقطاب الفلسطينيين سبعة أوتار طرية لم تجف فأوثقته بها. والكمين لابث عندها في الحجرة فقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون فقطع الأوتار كما يقطع فتيل المشاقة إذا شم النار ولم تعلم قوته. فقالت دليلة لشمشون ها قد ختلتني وكلمتني بالكذب فاخبرني الآن بماذا توثق. فقال لها إذا أوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل اضعف وأصير كواحد من الناس. فأخذت دليلة حبالا جديدة وأوثقته بها وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون والكمين لابث في الحجرة فقطعها عن ذراعيه كخيط. فقالت دليلة لشمشون حتى الآن ختلتني وكلمتني بالكذب فاخبرني بماذا توثق فقال لها إذا ضفرت سبع خصل رأسي مع السدى. فمكنتها بالوتد وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه وقلع وتد النسيج والسدى."
سألت دليلة شمشون عن سر قوته 3 مرات لأنها ظنت مثل أقطاب الفلسطينيين أن قوة شمشون نتيجة عمل سحري إن أبطل فقد قوته. وشمشون عَرِف غرضها منذ المرة الأولى لذلك خدعها. ولكن عوضًا عن أن يتركها استمر في حبها فلقد صار مستعبدًا لشهوته بالكامل وشهوته أعمته حتى أن 3 مرّات ينكشف فيها خداعها كانوا غير كافين لأن تنفتح عيناه ويهرب من هذا المكان.سبعة أوتار طرية لم تجف = أي سبعة حبال من الكتان أو غيره من النباتات. فتيل المشاقة = هو ما يسقط من الكتان عند مشقه أو تمشيطه ليُغزل ثم يستخدم كفتائل للسرج. السدى = هي الخيوط الطويلة التي تستخدم في ألة النسيج وأمّا الخيوط العريضة فتسمى اللحمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).ولاحظ أنه في المرة الثالثة اقترب من موضوع شعره فالخاضع لشهوته يقترب للسقوط رويدًا رويدًا. والعجيب أنه في الثلاث مرّات كان الفلسطينيون يهجمون عليه فهل لم يفهم؟! إذا الخطية تعمى العيون.... لهم عيون ولا يبصرون وأذان ولا يسمعون. ونلاحظ أن سر قوته ليس شعره إنما في الروح الذي عليه والروح فارقه لاستغراقه في شهوته.

آية (15): "فقالت له كيف تقول احبك وقلبك ليس معي هوذا ثلاث مرات قد ختلتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة."
كيف تقول أحبك وقلبك ليس معى = ماذا لو وجه المسيح لنا هذا السؤال. إذًا علينا أن نعطى القلب لله، كل القلب ونعترف أمامه بكل شيء ونطلب منه أن يُغيرنا.

الآيات (17،16): "ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم وألحت عليه ضاقت نفسه إلى الموت. فكشف لها كل قلبه وقال لها لم يعل موسى رأسي لاني نذير الله من بطن أمي فان حلقت تفارقني قوتي واضعف وأصير كأحد الناس."
ضاقت نفسه إلى الموت = إذ إنحنت نفسه لشهوات جسده الشريرة تضيق نفسه منجرفة نحو الموت. وإذا كان رأسنا هو المسيح فحلق رؤوسنا إشارة لأننا فقدنا نعمة المسيح. فمن يستسلم لشهوات جسده فهو يُخدع ويحرم من النعمة.

الآيات (18-21): "ولما رأت دليلة أنه قد اخبرها بكل ما بقلبه أرسلت فدعت أقطاب الفلسطينيين وقالت اصعدوا هذه المرة فانه قد كشف لي كل قلبه فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين واصعدوا الفضة بيدهم. وانامته على ركبتيها ودعت رجلا وحلقت سبع خصل رأسه وابتدأت بإذلاله وفارقته قوته. وقالت الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه وقال اخرج حسب كل مرة وانتفض ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس وكان يطحن في بيت السجن."

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -القضاة 16 - تفسير سفر القضاه

شمشون يجر الطاحونة في بيت السجن: (القضاة 16)

نام شمشون على ركبتى دليلة مستغرقًا في شهواته مغلقًا أذنيه عن صوت روح الله في داخله، ليستيقظ ويجد نفسه أسيرًا في يد أعدائه. وهكذا مع كل إنسان فإبليس يجعله ينام مطمئنًا في خطيته شاعرًا أنه في أمان حتى يفقده كل كرامته وكل قوته ويصير أسيرًا. فمن يترك الله يتركه الله. ولنفهم أن شمشون إعتقد أن القوة التي فيه هي من نفسه فسقط وفقد قوته، إذًا لنعلم أن أية قوة فينا مصدرها الله وليس برنا الذاتي. ولاحظ قول شمشون.... أخرج حسب كل مرة = فهو يُحسبَ أنه بقوته يغلب ولكن هذه المرة كان الرب قد فارقه. لذلك لم يقل الكتاب في هذه المرة "حل عليه روح الرب". شمشون مثل حواء سقط لأنه دخل في نقاش وحوار مع إبليس ولم يغلق باب الحوار معهُ كما فعل يوسف "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله". ولاحظ أنهم قلعوا عينيه لكنه هو كان قد فقد بصيرته الروحية نتيجة لشهوته من قبل وأنهم ربطوه بسلاسل لأنه هو ربط نفسه بسلاسل الشهوة من قبل وأهانوا كرامته لكنه هو أهان نفسه مع زانية قبل أن يهينوا هم كرامته أمام الجميع، هم ساقوه كحيوان ليجر الطاحونة لأنه عاش في شهوة حيوانية من قبل. لعلّ شمشون وهو يطحن، والأولاد، بل الجميع يسخر منه كان يلعن اللحظات التي اعتبرها لذيذة على ركبتى دليلة. فهذه اللذة العابرة أنزلته لدرجة أقل من الحيوان ولعلنا نتذكر عاقبة الخطية قبل أن نسقط فيها فسنوثق بسلاسل ونهان. ولكن لنذكر أن أبواب التوبة مفتوحة لمن يريد، فكيف نحب يسوع وقاتل يسوع أي الخطية. فالخطية هي قاتلة يسوع فلنتركها ونختار يسوع. حجر الرحى = عمل الحيوانات وهذا منتهى الإذلال لمن كانوا يرتعبون من قوته. ولنلاحظ أن عدونا الشيطان يسخر من الخطاة بشدة عندما يفقدون نعمة المسيح ويجعلهم كالحمير يدورون في طاحونة فاقدين نظرهم موضوعين في سجن وأسر. الكارثة أن نفقد معية الرب.

آية (22): "وأبتدأ شعر رأسه ينبت بعد أن حلق."
ابتدأ شعر رأسه ينبت = مرة أخرى ليست القوة في الشعر ولكنه وهو في السجن يفكر في قوته السابقة ويندم على ما خسره تاب، مثل الابن الضال الذي تذكر في حظيرة الخنازير مجد بيت أبيه. فكون الكتاب يذكر أن شعر رأسه ينبت فهذا يشير لأفكار التوبة وقرار التوبة الذي بدأ ينبت في رأسه وأنه بدأ يستجيب لصوت تبكيت الروح القدس فبدأت قوته تعود لهُ كما عاد للابن الضال الخاتم والحلة.

الآيات (23-31): "وأما أقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون إلههمويفرحوا وقالوا قد دفع إلهنا ليدنا شمشون عدونا. ولما رآه الشعب مجدوا إلههم لأنهم قالوا قد دفع إلهنا ليدنا عدونا الذي خرب أرضنا وكثر قتلانا. وكان لما طابت قلوبهم أنهم قالوا ادعوا شمشون ليلعب لنا فدعوا شمشون من بيت السجن فلعب أمامهم وأوقفوه بين الأعمدة. فقال شمشون للغلام الماسك بيده دعني المس الأعمدة التي البيت قائم عليها لاستند عليها. وكان البيت مملؤا رجالا ونساء وكان هناك جميع أقطاب الفلسطينيين وعلى السطح نحو ثلاثة آلاف رجل وامرأة ينظرون لعب شمشون. فدعا شمشون الرب وقال يا سيدي الرب اذكرني وشددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين. وقبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه والأخر بيساره.و قال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته. فنزل إخوته وكل بيت أبيه وحملوه وصعدوا به ودفنوه بين صرعه واشتاول في قبر منوح أبيه وهو قضى لإسرائيل عشرين سنة."

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -القضاة 16 - تفسير سفر القضاه

ثوران (ثور) موضوع عليهم النير، للمحراث
ظن أقطاب الفلسطينيين أن إلههم داجون هو الذي أسلم لهم شمشون (داجون نصفه الأعلى إنسان والأسفل على شكل سمكة). والله سمح بتسليم شمشون ليد الفلسطينيين ليتأدب فيحسب من رجال الإيمان (عب 11: 32) وليكون في موته أكثر إيلامًا للفلسطينيين من حياته. وفي احتفالهم بإلههم وكانوا يقدمون له ذبائح أتوا بشمشون ليلعب مثل بهلوان. ولكن شمشون كانت التوبة قد أرجعته إلى الله فرجع الله إليه، وعادت لهُ قوته. وكانت صلاة شمشون (آية 28). هي توبة وندم وحنين إلى خدمته السابقة. والآن عرِف شمشون أن الله هو سر قوته ولم يعد يخرج لينتفض متكلًا على ذاته، بل هو الآن يصلى ليعطيه الله قوة. لقد أثمر التأديب توبة والتوبة أثمرت بصيرة روحية كانت الشهوة قد أضاعتها. وشمشون تظاهر بالتعب أمام الغلام الماسك يده وقال له دعنى المس الأعمدة وكان هذا الغلام يقوده للرقص وللعب. وبسط شمشون يديه كما بسط المسيح ذراعيه على الصليب. وكما غلب شمشون أعدائه بموته هكذا المسيح، فألام شمشون صارت هلاكًا لمضطهديه (آية 30). والمسيح بموته تهشمت مملكة الموت. فبيت الإله داجون يرمز لمملكة الشيطان. والمسيح بموته قلب مملكة إبليس رأسًا على عقب كما قلب شمشون هيكل داجون وهو فيه وكسره وأهلك كل أقطاب الفلسطينيين. وهناك فارِقْ فشمشون مات وهو يصلى طالبًا الانتقام والمسيح مات وهو يصلى طالبًا الصفح، إلاّ أننا يمكن أن نقول أن المسيح طلب الصفح للبشر والانتقام من إبليس. وموت شمشون لا يعتبر انتحارًا فهو لم يطلب الموت لنفسه يأسًا بل موت الأعداء فهو مثل من يحارب. ونلاحظ أن هناك عمودين لهيكل داجون وهناك عمودين تستند عليهما مملكة إبليس هما الطمع والملذات (1تى 6: 10) محبة المال أصل لكل الشرور + (أم 7: 26). كل قتلاها أقوياء. وحينما أتى أهل شمشون ليدفنوه وليأخذوا جثته لم يجسر الفلسطينيون على منعهم بعد الدمار الذي حدث لهم.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -القضاة 16 - تفسير سفر القضاه
تأملات في قصة شمشون

1)ربما تكون قصة شمشون كلها تطبيق للغز الذي قاله هو " يخرج من الجافي حلاوة " فهناك تصرفات خاطئة كثيرة لشمشون ، لكن نجد الله يحولها لخير شعبه. ونحن إن أخطأنا نخسر كثيرا ماديا وروحيا. ولكن أن قدمنا توبة صادقة فالله وحده هو القادر ان يخرج من الجافي حلاوة = أي يحول الخسائر إلى خير للتائب.إذًا فهذا المثل "يخرج من الجافي حلاوة " لا ينطبق سوي علي الله.
2)يتضح من قصة شمشون تفسيرًا واضحًا لما قاله السيد المسيح " احملوا نيري فهو هين " ...هو هين لأن المسيح يحمل معنا بل هو يحملنا ويعيننا وبدونه لا نقدر أن نفعل شيئا (يو 15: 5). والنير هو عصا تربط حيوانين معا ليجروا ساقية مثلا. وبهذا فالمسيح يطلب أن نرتبط معه بتنفيذ وصاياه وهو يعين.
ومن ناحية اخري ، فشمشون لو كان قد ارتبط بامراة من بنات اليهود لكان قد كون أسرة مقدسة يفرح بها، وهذه المرأة ربما تكون أقل جمالا من دليلة، ولكن هذا هو الحمل الهين (ان يتزوج بامراة من شعب الله حسب وصية الله) وأما الحمل الثقيل حقيقة هو التحرر من وصايا الله والانقياد للشهوات. فلقد ارتبط شمشون مع دليلة الجميلة (وهذا يمثل التحرر من الوصية) فحمل أحمالًا ثقيلة 1- غابت حكمته فأفشي سره 2- تغلب أعداؤه عليه 3- استعبد لهم 4- فقد نظره 5- صار سخرية لاعدائه 6- واخيرا مات.
ولنقارن الآن بين الحمل الخفيف والحمل الثقيل.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -القضاة 16 - تفسير سفر القضاه
</B>








رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القضاة 19- تفسير سفر القضاه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القضاة 17 - تفسير سفر القضاه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القضاة 10 - تفسير سفر القضاه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القضاة 8- تفسير سفر القضاه
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القضاة 7 - تفسير سفر القضاه


الساعة الآن 04:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024