تعرف على أضرار الاستغناء عن منتجات الحليب

[Mary Naeem]

تعرف على أضرار الاستغناء عن منتجات الحليب

بعض من يعانون من حساسية الحليب ومنتجات الألبان لا يعرفون ذلك. تحدث هذه الحساسية كرد فعل مناعى تجاه بروتين يسمّى كازين A1، ويسبب ذلك أعراضاً مثل الانتفاخ والغاز والتقلصات والإسهال أو الإمساك، وأحياناً خرّاجات. لذلك معظم الناس يتفاعلون سلباً مع هذه الأعراض

من ناحية أخرى تشير تقارير طبية إلى أن 75 بالمائة من البشر لديهم ما يعرف بـ "عدم تحمل منتجات الحليب أو اللاكتوز"، لأنهم يفتقرون إلى إنزيم اسمه "اللاكتاز" يحتاجه الجسم لتحطيم سكر اللاكتوز الموجود فى الحليب، ومن أهم الأعراض التى تسببها هذه الحالة عسر الهضم.

أما الحساسية ضد حليب البقر فهى شائعة بشكل أساسى بين الرضع والأطفال الصغار، فحوالى 2.5 بالمائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات لديهم حساسية من الحليب، ومعظم الرضع الذين يصابون بهذه الحساسية يكون ذلك خلال العام الأول من حياتهم.

ينصح بعض خبراء الرعاية الصحية بتناول بدائل غذائية للحليب حتى لو لم يكن لديك حساسية أو عدم تحمل للاكتوز، ومنها:

تناول مستويات عالية من الكالسيوم عن طريق الحليب لا يقلل خطر كسور العظام. بحسب دراسة نشرتها المجلة الأميركية للصحة العامة شارك فيها أكثر من 77 ألف امرأة، تم رصد فارق ضئيل فى خطر الكسور بين من تستهلكن كميات متواضعة وكميات كبيرة من كالسيوم الحليب.

استهلاك منتجات الألبان لا يحسن صحة العظام، ولا يقلل من خطر هشاشة العظام، على عكس ما هو شائع.

كما أن شرب الحليب البقرى يعرضك إلى تناول اثنين من هرمونات النمو لدى الأبقار، وقد نشرت دورية المعهد الوطنى للسرطان فى الولايات المتحدة نتائج دراسة وجدت أن تناول 3 أكواب حليب بقري خالى الدسم يومياً لمدة 12 أسبوعاً يزيد من نسبة وجود هذين الهرمونين فى جسم كل من الرجال والنساء بنسبة 10 بالمائة.

يساهم الاستهلاك المنتظم لمنتجات الحليب والألبان التقليدية كالجبن والقشدة واللبن (الزبادى) فى المشاكل التالية: الالتهابات، والإمساك، وزيادة نسبة المضادات الحيوية (والتى يتم إعطائها للأبقار)، والأنيميا لدى الأطفال.

الآثار الإيجابية لتجنب تناول منتجات الألبان كالتالي: التخلص من البلغم، وعدم التعرض لخرّاجات لدى من لديهم مشاكل فى تحمل الحليب، وتقليل الصداع النصفى، وتقليل مشاكل متلازمة القولون العصبى، وتحسين الهضم، وتقليل التهابات المفاصل والالتهابات بشكل عام.