رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ناشطة لـ«الدولي لحقوق الإنسان»
انتقدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، النظرة التشاؤمية لواقع الأحداث في مصر خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أنها قابلت كثيرين في أوروبا، وأنهم متشائمون بشأن الأوضاع في مصر، منوهة بأن ما يحدث في مصر يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل للمنطقة. أضافت «زيادة» خلال كلمتها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الثلاثاء، أن «مصر وضعت قدمها على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية». وتابعت: «بالطبع لقد رأيتم مؤخرًا الارتباك الكبير الذي حدث في العالم، عما إذا كان ما حدث في 30 يونيو في مصر انقلابًا عسكريًا أو ثورة، والعالم كله بما فيه أنتم لسوء الحظ لم ينتبه إلى كيفية التأكد من أن حقوق الإنسان الأساسية، خاصة بالنسبة للفئات المستضعفة كالنساء والأقليات الدينية، سيظلون كما هم أو يتطورن للأحسن، وما يحدث في مصر الآن يُقَال إن شيئًا ما يتطور للأحسن. وأوضحت داليا زيادة أن المصريين انتهوا مؤخرا من كتابة الدستور الذى أعطاهم للمرة الأولى حقوقا غير مسبوقة، لم تذكر من قبل فى أى دستور فى تاريخنا لثلاث فئات أساسية كانت مستضعفة فى الـ50 أو 60 عاما السابقة وهم النساء، الأقليات الدينية والمجتمع المدنى. وأكدت الناشطة الحقوقية أنه وللمرة الأولى على مر عقود يكون للمصريين دستور يذكر بوضوح أن الرجال والنساء متساوون دون وضع نصوص إضافية لكلمة «مساواة»، لافتة إلى أنه قبل دستور 1971، كمثال، كان لدينا هذه الجملة المذهلة «الرجال والنساء متساوين» ولكن مسبوقة بـ«إذا لم يخالف الشريعة». وفي ختام كلمتها، قدمت «زيادة» بعض التوصيات للأمم المتحدة التي يمكن أن تأخذها معها بينما تخطط لكيفية العمل على الشأن المصري في المرحلة المقبلة، حتى لا تتحول إلى سوريا أو ليبيا أو يمن آخر، مطالبة المؤسسة الدولية بألا تتعامل مع المجتمع المدني العادي الذي اعتادت عليه، ولكن أيضًا مع الأفراد على الأرض، خاصة مع النساء والأقليات الدينية. المصرى اليوم |
|