رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكثر الأمراض انتشارا بين طلاب المدارس وطرق علاجها
في فصلي الخريف والشتاء، يكون أطفال المدارس عرضة للعديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى، وأكثرها انتشارا التهابات الجهاز التنفسي والتهابات المعدة والأمعاء، ويساعد وجود عدد من الأطفال في مكان واحد على انتقال الفيروس. أن التهابات الجهاز التنفسي تنتشر عن طريق الهواء، مما يجعل أطفال المدارس أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، ومن أعراضها الزكام والرشح والسعال والحرارة، ناصحا بإعطاء الأطفال -في حال ظهور هذه الأعراض- بعض الأدوية المخففة للاحتقان ومرطبات الأنف وأدوية الحرارة في حال كانت حرارة الطفل مرتفعة. ويوضح أن هذه الالتهابات التنفسية تكون في العادة إصابات فيروسية تستمر عدة أيام وتزول، لكنها بحاجة إلى رعاية من قبل الأسرة بأن يعطى الطفل السوائل الكافية التي تساعده على مقاومة الفيروس، فضلا عن ضرورة حصول الطالب المريض على راحة من المدرسة حرصا على عدم تفاقم حالته، وحماية لزملائه في المدرسة حتى لا ينتقل الفيروس إليهم. التهابات المعدة أما التهابات المعدة والأمعاء فتأتي في المرتبة الثانية من ضمن الأمراض الأكثر انتشارا بين طلاب المدارس، ومن أعراضها التقيؤ والإسهال والحرارة، وهذه الأمراض في الأغلب فيروسية ويصاب بها الطفل عن طريق العدوى أو قلة النظافة أو نوعية الطعام، ومن أشهر فيروساتها "الروتا والنورو". ويؤكد الطبيب البرزنجي أن علاج هذه الالتهابات يكون عن طريق الإكثار من السوائل لتجنب الجفاف، بالإضافة إلى الحرص على تناول أطعمة مثل "خبز التوست والرز ولبن الزبادي وشوربة الرز والبطاطا المسلوقة والجزر والموز"، باعتبارها أطعمة تساعد على الشفاء، فضلا عن الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد حدة هذه الالتهابات مثل السكريات والعصائر المحلاة والأطعمة ذات الدهون العالية. مخاطر المضادات الحيوية وحذر البرزنجي من تساهل الأسرة في إعطاء الأطفال المضادات الحيوية التي لها تأثيرات جانبية خطيرة عليهم في المستقبل، مطالبا بضرورة نشر ثقافة مخاطر تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى، لأن استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي يؤدي إلى حدوث مناعة لدى الطفل وتصبح هذه الأدوية غير فعالة لأن البكتريا تعطي نفسها نوعا من المناعة ضد هذه الأدوية. ودعا استشاري طب طوارئ الأطفال إلى ضرورة الانتباه إلى القدرة السمعية والبصرية للطفل في عمر المدرسة، على اعتبار أنهما تؤديان إلى مشكلات كبيرة في حال عدم معالجتهما، كما أنهما تؤثران على قدرات الطالب الدراسية في حال عدم الانتباه إلى إصابة الطفل بضعف في النظر أو السمع. المصدر : الجزيرة |
|