رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حضور الرب الذي يخلص، الآن هي دعوة لهذا اللقاء بيننا وبينه. الآن يعني ان يتحقق ما تحقق بالمسيح، وما تحقق بالرسل والقديسين، حضور وقداسة الله. الآن صرخت استنجاد، انها حالة طارئة لا تحتمل التأخير والتأجيل، اذ ان نفوسنا على أهبة الهلاك تحت ضربات المجرب وتحت نير الخطيئة، وفي سكة مظلمة. انها صرخة ابناء يؤمنون بالأم. في الكتاب المقدس يذكرها كثيراً مثلاً: عندما حضر بطرس لقيصرية قال له القائد نحن الآن على استعداد لنسمع كلام الله، عندما خلص الملاك بطرس بعد قليل قال الآن ادركت ان الله ارسل ملاكه ليخلصني، انها لحظة اكتشاف ووعي، بعد ظهور الرب لتلاميذه صاروا يشهدون له الآن أي كل يوم حتى يومنا، وبولس في خطابه لأهل أثينا، الآن يدعو الله البشر ليتوبوا، انها دعوة آنية للتوبة، وعند خروج يهوذا من العلية قال يسوع الآن قد تمجد ابن الإنسان مشيراً ان المجد يتحقق ابتداء من الصليب حتى القيامة، ويقول الآن تعرفون الآب وقد رأيتموه، لان من يراني يرى الآب، انها دخول في عالم الله، انها أي مكان وكل مكان حيث نستطيع ان نتعرف على الله ونحبه بيسوع ابنه. وبما ان الآن هي تدل على يوم الرب الذي هو يوم الفصل والتمييز يوم الدينونة، فهنا نعرف انه يمكن ان تكون كل لحظة هي ساعة موتنا، فهي اذن للاستعداد من الآن لساعة موتنا ووقوفنا أمام الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكي نستحقّ حضور الرب بيننا علينا أن نكون متّحدين في إرادته |
العلاقة القائمة بين يسوع والآب. وهذه شركة بيننا وبينه |
المهم يفضل بيننا وبينه تواصل وحوار |
لوجود أقل فجوة بيننا وبينه |
معنى الوحدة بيننا وبينه |