رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللعنات ما أرهب تلك اللعنات التي تلحق برافضي التوبة فالوحي يقول "إن لم تسمع لصوت الرب إلهك … تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك …" ثم يعدد أشكالا لتلك اللعنات نذكر منها:- ( أ ) اللعنة في كل مكان: فيقول "ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل" (تث16:28). وها أمامنا قايين الذي قتل هابيل أخاه رافضا صوت الرب متمادياً في الشر، اسمع حكم الرب عليه " ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك … تائها وهارباً تكون في الأرض …" (تك11:4). (ب) اللعنة في كل زمان: فالرفض للتوبة يصادف اللعنة أمامه في كل الأوقات لذلك يقول الرب ملعوناً تكون في دخولك وملعوناً تكون في خروجك. (تث19:28). (جـ) اللعنة في كل شئ: كل ماله ملعون. ممتلكاته، أولاده، بيته، وحقله … إذ يقول الكتاب "ملعونة تكون سلتك ومعجنك، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك.." (تث17:28). (د) لعنة الاضطراب والقلق: ما أوضح قول الكتاب عن سر تلك الأمراض النفسية والعصبية التي تفشت في هذه الأيام بين الناس … يقول الكتاب "يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعاً من أجل سوء أفعالك إذ تركتني" (تث20:28). وقد أكد تلك اللعنة في أرميا النبي إذ قال "ادفعهم للقلق في كل ممالك الأرض". (أر4:15). وهذا ما حدث فعلا للشعب العنيد قديما فيسجل الكتاب قائلاً "فكان غضب الرب على يهوذا وأورشليم وأسلمهم للقلق والدهش والصفير كما أنتم راؤون بأعينكم" (2أي8:29). فهذه اللعنة تلحق بكل الرافضين صوت الرب وغير السالكين في طريق التوبة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللعنات الحالة على العصاة |
الهي بيحول اللعنات لـ بركات |
كلامك له سلطان بالبركات كما في اللعنات |
اللعنات الأمريكية تلاحق النور |
اللعنات في المزامير |