منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2023, 02:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

القديس أثناسيوس | فنراه في وسط ضيقاته لا يكتب عن منفاه


القديس أثناسيوس الرسولي




كان أنطونيوس نفسه في سلامٍ ولم يتحطم قط، لأن عقله كان فرحًا.
انعكس ذلك على شخصية تلميذه البابا أثناسيوس الرسولي، فنراه في وسط ضيقاته لا يكتب عن منفاه ولا عن القبر الذي اختفي فيه، ولا عن حرمانه من التقائه بشعبه بالإسكندرية، إنما سجل لنا وسط آلامه عن نظرته لحياته كعيدٍ دائمٍ. يقول إن عيدنا هو المسيح.
أينما وُجد، حتى إن كان مختفيًا في مقبرة، يكون كمن يحتفل بعيدٍ سماويٍ لا ينقطع، حيث يتجلى شخص المسيح القائم من الأموات في أعماقه.
بروح الفرح الدائم لا يتوقف عن ممارسة عمل المسيح، جاذبًا بصلواته ورسائله الكثيرين ليشاركوه احتفاله الدائم بالعيد.
كتب في إحدى رسائله الفصحية:
[بهجة عيدنا يا إخوتي هي دائمًا بين أيدينا. ولا يفشل من يشتاق إلى الاحتفال به من اقتناء البهجة. لأن الكلمة (اللوغوس) هو قريب منا، هذا الذي هو كل شيءٍ لنفعنا. لقد وعدنا ربنا يسوع المسيح أن تكون سكناه دائمًا معنا، إذ صرخ: "ها أنا معكم كل أيام العالم" (مت 20:28).
إنه الراعي ورئيس الكهنة والطريق والباب، وكل شيءٍ في ذات الوقت بالنسبة لنا، لهذا يظهر نفسه أنه العيد واليوم المقدس كقول الرسول الطوباوي: "فصحنا المسيح قد ذُبح" (1 كو 7:5) .]
كما يقول: [الروح المستقرة تنسى آلامها، وبترتيل الكلمات المقدسة تتطلع بفرح إلى المسيح وحده .]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع في إنجيل القديس لوقا فنراه ابن الإنسان الذي يشعر بما تشعر
البابا أثناسيوس يرجع من منفاه والإسكندرية تستقبله
الخطابات الفصحية للبابا أثناسيوس من منفاه
أعمال البابا أثناسيوس فى منفاه الإختيارى الثالث
أثناسيوس والرؤيا يرجع على أثرها من منفاه


الساعة الآن 09:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024