منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2022, 06:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

مزمور 36 - سقوط الشرير تحت اللعنة




سقوط الشرير تحت اللعنة:

يختتم المزمور بتأكيد سقوط الأشرار المصرّين علي شرهم تحت اللعنة، فيسقطوا في ذات البقعة التي أرادوا أن يُسقطوا فيها أولاد الله.
"لأن هناك سقط عاملوا الآثم،
دُفعوا فلم يستطيعوا قيامًا [12].

الأشرار يسقطون ولا يقومون، لكن أبواب التوبة تبقى مفتوحة،

وكما يقول القديس أغسطينوس:
[إن كنت ساقطًا قم، وإن كنت قائمًا فقف (ثابتًا)، وإن كنت واقفًا فأجلس، وإن كنت جالسًا فقاوم (الشر) ].
ما أعظم حنوك


* مراحمك سماوية،
تحول قلبي الحجري إلي سماء مملؤة حبًا!
بِّرك إلي السحاب،
يحملني من الوحل، ويرفعني إلي الأعالي!
* الناس والبهائم تخلصهم يا رب،
تتحنن علي نفسي العاقلة،
وتقدس جسدي الحيواني فيصير أشبه بالروحاني!
* في ظل جناحيك أحتمي،
أختفي فيك فلا يقترب العدو إليّ!
تشبعني من دسم بيتك،
فلا أعتاز إلي خبز المرارة!
* ترويني من روحك القدوس، ينبوع الحياة.
وتفيض عليّ بمياهك يا نهر النعيم الأبدي!
* بنورك أعاين النور،
أراك فأستنير وأفرح بك.
أنت هو شمس البر،
تشرق عليّ فلا يقترب إليّ بعد ليل!
تحول حياتي إلي نهار دائم! فأنعم بعربون الأبدية!
* لا تأتني رجْل الكبرياء؛ جذر كل خطية؛
إذ تحل أيها المتضع فيّ!
ويدّ الخطاة لا تحركني،
إذ أنا في قبضة يدك.
* بحنوك العظيم أقمني حين أسقط،
واجتذبني دومًا فنجري جميعًا نحوك!
* إلهي، من يلتصق بك ينعم بالشركة في سمائك.
أنت تعمل وتبقى تعمل لبنيان خليقتك.
هب لي أن أعمل ولا أتوقف قط!
لأعمل بك ومن أجلك لحساب ملكوتك!
* هب لي أن تقدس كل لحظات عمري!
فلا يفسد العدو ثانية من ثواني حياتي!
عوض المناقشات الغبية والجدال الباطل،
يرتفع قلبي للحديث معك!
* تعهد لي أن أعمل لحساب ملكوتك.
لأصرخ مع نحميا قائلًا:
إني أنا عامل عملًا عظيمًا،
فلا أقدر أن أنزل.
لماذا يبطل العمل، بينما أتركه وأنزل إلى حوارٍ باطلٍ.
من يلتصق بك يصعد على الدوام.
يرتفع من مجدٍ إلى مجدٍ.
ولا ينحدر وينزل إلى أسفل!
لتكن حياتي كلها مصاعد لا تتوقف.
تصعد أفكاري وكلماتي وتصرفاتي رائحة بخور قدامك.
* هب لي يا رب الحكمة من عندك.
فعدو الخير لن يكف عن أن يخطط ويخدع.
تحت ستار الصلاة إليك يود أن يبطل عملي معك.
وتحت ستار الاحتماء في بيتك،
يود أن يبث فيَّ روح الخوف والقلق.
هب لي روح الحكمة والتمييز!
* لست أحرص على ثواني عمري،
لأن عمري مقصر فحسب،
وإنما لأن حياتي كلها هي عطيتك.
إن عشت فلك أعيش،
وإن مت فلك أموت.
كل ثواني عمري هي ملكك يا حبيب نفسي!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مصدر هذه اللعنة هي خطية الإنسان نفسه! لأن اللعنة ببساطة هي غياب البركة
فلماذا تحل اللعنة على أبناء هذا الشرير وزوجته؟
كيف حمل مسيحنا اللعنة عنا قائلًا إن لدائرة اللعنة مدخلين
مزمور 52 - الإنسان الشرير
مزمور 36 - سمات الشرير


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024