الكهنوت و سلطان الحِل والربط
منذ اختار الرب تلاميذه، وأعطاهم السلطان قيل في الإنجيل.
دعا تلاميذه... وأعطاهم سلطانا (مت 10: 1).
كان سلطان في المعجزة تخضع لهم الشياطين باسمه ويصنعون القوات والعجائب حتى أن بطرس الرسول أمر بموت خاطئين هما حنانيا وسفيرا فمات كل منها في لحظة (أع 5: 1-11) وبولس الرسول ضرب ساحرًا بالعمى (باريشوع) لأنه كان يفسد الوالي عن الإيمان فعمى بكلمة بولس (اع 13- 6-11).
ولكننا سوف لا نتحدث عن هذه الأمور وأمثالها لكونها معجزات والمعجزات ليست لكل أحد ولكنا ذكرناها لأنها تهمنا هنا من نقطة واحدة وهي.
1- إن الكهنوت سلطانا من جهة مقاومة الخطاة ومعاقبتهم.
وهذا ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل في شرحنا لسلطان الحل والربط الذي كان للآباء الرسل وبالتالي لخلفائهم..
2- وسلطان الحل والربط مرتبط بالاعتراف لأنه على أي شيء يحالل الكاهن خاطئًا؟ أليس على الخطايا التي يعترف بها ويتوب عنها؟