رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الخاتم الألماظ حكت لنا الأم الفاضلة مارى اسكندر يوسف ما يلى: كان لها خاتم ألماظ به فص زمرد أخضر وكان هذا الخاتم عزيزاً جداً عليها لأنه كان أول هدية من زوجها المتوفى. فقد قدّمه لها قبل الخطبة، وكان قد تقدم لخطبتها بعد أن رآها فى احتفال عيد القديسة دميانة بالبرارى. وقع هذا الفص الزمرد من الخاتم وفقد منها. ظلت تبحث عنه كثيراً ولكن دون جدوى.. وأخيراً أعطت الخاتم لوالدتها وقالت لها: "الفص الزمرد ضاع، وكلما أنظر الخاتم بدون الفص أغتم، احتفظى أنتِ بالخاتم لا أريد رؤيته هو مش أغلى من اللى راح (وتقصد زوجها المتوفى)". ومر على هذا الحدث ما يقرب من ستة أشهر. وفى أثناء نومها فى أحد الأيام فى حوالى الساعة الثالثة فجراً فوجئت بأحد يربت على كتفها ويناديها باسمها ثلاث مرات متتالية ويقول لها "مارى مارى مارى". فنظرت ووجدت شابة مرتدية ثوب لونه أخضر فاتح يشبه السارى الهندى وأطرافه من القصب والفصوص، والطرحة التى على رأسها من نفس نوع قماش الفستان، وشعر رأسها لونه أسود يصل إلى الوسط، ولون العينين والحواجب أسود. مرتدية حذاء به سيور ذهبية تبدأ من الأصبع الكبير وتنتهى إلى الساق. اضطربت السيدة مارى من هذا المنظر وسألتها من أنتِ؟ أجابتها: أنا دميانة جيت أقول لك أن فص الخاتم ما ضاعش، هو هنا. واشارت إلى مكان محدد تحت الدولاب بالحجرة وقالت لها: "شايفة، أهوه" ثلاث مرات متتالية ثم اختفت. بعد هذه الرؤية سرت فى جسدها رعشة حتى أن أسنانها كانت تصطك. فقد وجدت نفسها جالسة ومتيقظة وظلت تقول لنفسها: "كيف أكون متيقظة وأرى القديسة دميانة؟! كيف يحدث هذا وأراها أمامى؟!!" هل موت زوجى ممكن يجعلنى أرى خيالات أو يحدث لعقلى اضطرابات؟! وفى الصباح قالت لمن معها بالمنزل ما حدث لها، وكانت خالتها إحدى الموجودين فقالت لها خالتها: "ابحثى عن الفص فى المكان الذى أشارت لكِ عليه القديسة دميانة" فأجابتها السيدة مارى مستنكرة "كيف تقولى هذا؟ هل من المعقول أن تنزل القديسة دميانة من السماء لتعرفنى مكان الفص الزمرد". وبعد إلحاح قامت للبحث فى المكان الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وكانت أرضية الحجرة مفروشة مشمع فعندما تحسست المشمع لم تجد شئ. ومر وقت وحدث أن الأسرة سافرت إلى رأس البر مدة ثلاثة أشهر وعندما عادوا قاموا بتنظيف المنزل، وأثناء قيام الشغالة بكنس الأرض تحت نفس الدولاب الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وجده الطفل ابن السيدة مارى وكان عمره فى ذلك الحين حوالى ست سنوات (سنة 1948م) فامسكه وجرى به وصرح لأهل المنزل بأنه وجد فص الخاتم الذى تبحث عنه والدته فى المكان الذى حددته القديسة دميانة. ودارت الأيام وتخرّج هذا الطفل من كلية الهندسة بتقدير امتياز وتعيّن معيداً فى الكلية وأعطاه الرب نعمة التدين وترك كل شئ وترهّب فى دير السريان. ثم صار أسقفاً لدير القديسة دميانة. |
02 - 05 - 2015, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
النخاع الشوكى
وحكت لنا أيضاً الأم الفاضلة مارى ما يلى : كان للسيدة والدتها ابن اسمه جورج اسكندر يوسف، وقد مرض بالحمى الشوكية نتيجة عدوى من مدرسته بالمنصورة، وكان عمره فى ذلك الحين خمس سنوات. وكان هذا المرض فى منتهى الخطورة لعدم وجود أى علاج له وقتئذ. فكان من ينجو من الموت - وهذا يحدث بنسبة واحد من الألف- لابد أن يصاب بعاهة. أما من لا يصاب بعاهـة فهى نسبة واحد من الألف أيضاً. والعاهة قد تكون العمى أو الكُساح أو الشلل أو الصمم أو غيرها. وكانت هذه الأحداث فى وقت احتفالات القديسة دميانة فكانت الأم تصرخ إلى القديسة دميانة من كل قلبها من أجل ابنها الذى كانت تراه يتألم ويصرخ بشدة لأن العلاج كان مؤلماً للغاية بواسطة حقن فى العامود الفقرى. ونذرت الأم خروف سنوى للشهيدة دميانة إذا شفت لها ابنها. وبالفعل تم شفاء الولد وبدون عاهة لدرجة أدهشت الأطباء. فكيف ينجو هذا الطفل من وسط الآلاف التى كانت تموت فى ذلك الوقت بسبب هذا المرض. وزادت الدهشة لأنه نجا بدون أى عاهة. وكان من طبع هذه الأم المباركة، إذا مرُض أى من أولادها الثمان أن تطلب مجيئ الكاهن ليصلى لهم قبل الذهاب للطبيب. |
|||
02 - 05 - 2015, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
إنجاب بعد 12 سنة
وحكت أيضاً معجزة حدثت مع إحدى الأسر التى كانت تعرفها: ظلت الزوجة مدة اثنتى عشرة سنة فى علاج من أجل أن ترزق بطفل ولكن دون جدوى. حتى أقنعها الناس أن أسرة زوجها عاملة لها عمل لأنه غنى ويريدون أن يرثوا أمواله، فذهبت بالفعل إلى أحد العرّافين لكى يفك العمل.. أما الزوج فقد رفض هذه الأفكار وقال لها نحن نلتجئ للقديسة دميانة وهى سوف تعطيكِ طفلاً.. وأخذها إلى دير الشهيدة دميانة فى البرارى.. وكانت المفاجأة أن الحمل تم بعد هذه الزيارة مباشرةً وظلت الزوجة تقول: هذا بفضل العرّاف، أما الزوج فكان يقول هذا بفضل القديسة دميانة.. ظل هذا النقاش بينهما طوال فترة الحمل إلى أن أنجبت الأم فحسمت القديسة دميانة الموقف. فقد وُلد الطفل وفى جبهته صليب بارز بارتفاع 2مم، الأضلع الثلاثة العليا متساوية أما الضلع الرابع السفلى فكان أطول ومتجه إلى أسفل بين الحاجبين والأنف. مما أكّد للزوجة أن القديسة دميانة هى التى تدخلت وبطلباتها وهبهم الرب هذا الطفل. |
|||
02 - 05 - 2015, 08:43 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
إنجاب بعد 25 سنة
وحكت لنا عن معجزة أخرى حدثت للأستاذ غالى شنودة: تاجر من بورسعيد اسمه غالى شنودة متزوج من سيدة متشددة. كان هذا التاجر أحد أعضاء جمعية دفن الموتى، وكان لهما خمسة وعشرون سنة دون إنجاب. فأشار عليهم محبوهم أن يذهبوا إلى دير الشهيدة دميانة وهى تطلب من أجلهم وسوف يرزقهم الله بطلباتها، لكن الزوجة كانت معترضة لأنها لا تؤمن بطِلبات وشفاعات القديسين، وكانت تأتى بأعذار كثيرة من أنها مريضة وتعانى من صداع وغير قادرة على السفر وغيره. ولكن الزوج صمم وذهب معها إلى دير القديسة دميانة، وفى نفس العام أعطاهم الله طفلاً بعد مرور 25 سنة على زواجهم، فكانت فرحة عظمى!!! |
|||
02 - 05 - 2015, 08:43 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
العثور على الخواتم الذهب
حكت لنا السيدة ب. س.- شارع المهندسين تقسيم 2 كفر الشيخ فى إحدى الأيام بعد أن حضرت ابنتى من الكلية، ذهبت للمطبخ لإعداد الغذاء، فقامت بخلع خاتمين ذهب من أصبعيها، وبعد الغذاء وفى أثناء تنظيف المائدة، جُمع قشر فول أخضر ومعه الخواتم ووُضع الجميع لأكل الطيور الموجودة بمسقط العمارة التى نسكنها بدون أن تشعر ابنتى بأنها فعلت هذا، علماً بأن هذا المسقط يمتلئ من مخلفات الطيور والقمامة نتيجة لتربية الطيور.. ثم اكتشفت ابنتى ضياع الخاتمين بعد ثلاثة أيام من هذه الواقعة وتذكرنا أنه من وقت أن خلعتهما من أصبعيها وقت الغذاء منذ ثلاثة أيام.. ونظراً لضعف إيمانى بالشهيدة دميانة، قلت: "خلاص يا ست دميانة إذا وجدنا الخاتمين الضائعين سيكون هناك نذر" وبدون أمل فى إيجادهم قلت لزوجى "ألقى نظرة على المسقط الذى من المستحيل أن تجد فيه شئ" فعندما نزل للمسقط، وجد الخاتمين أمام عينيه فى مكان ظاهر ولم يضع منهما أى فص. وأحسست أن القديسة دميانة تريد أن تعرفنى قوة طلبتها واستجابتها |
|||
02 - 05 - 2015, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
الورم الليفى بالرحم
كتب القمص/ مكارى جورجى كاهن كنيسة الحامول هذه المعجزة التى كان هو شاهداً لها: اللقاء الأول : أحزان ودموع. الوقــــــت : بعد قداس الأحد فى اليوم الثالث من شهر يناير 1988. المكــــــان : كنيسة مار جرجس بالحامول. المشاعــــر : كان الجو مقفهراً والأنواء عاتية وسيل الأمطار يختلط بقطرات الدموع التى تنسكب من مقلتيه بلا توقف. وكأن السماء تشاطره آلامه وتواسيه أحزانه.. الموضــــــــــــــوع : يسرده الابن رفعت دميان يوسف فيقول: لقد تزوجت من السيدة سامية لمعى فى عام 1982 ولم يعطنى الرب نسلاً.. إن تجربتى متعددة فإنى العائل الوحيد لأبى وأمى وإخوتى عادل وسيف وأنور وصبحى وهناء، وقد تغربت عن الوطن وكنت أعمل فى شركة مقاولات بدولة الكويت، حيث كانت الأجازات قليلة جداً لا تزيد عن شهر فى العام وأحياناً شهر كل عامين. ولم تنجب زوجتى لى طفلاً، رغم أننى أنفقت أموالاً كثيرة على علاجها بلا جدوى. ولم يتبق لى سوى ستة أيام فى أرض الوطن، وبعدها أغادر مصر إلى الكويت ثانية لأعود بعد عام أو عامين. وتم حجز الطائرة التى تغادر مصر يوم 9/1/1988، فلا أمل! لكننى شعرت –يقول القمص مكارى- بارتياح عجيب وابتسمت وقلت له: **وجدت الحل، المشكلة بسيطة{. فسأل الابن:**هل هناك حل يا أبى؟{ وقلت له: **نعم غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله{. واستطردت قائلاً: **باكر الاثنين 4/1/1988 اجتماع الآباء الكهنة بدير القديسة دميانة الملتئم برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى وهناك سيقول الرب كلمته اللقاء الثانى : صلاة الإيمان. بعد انتهاء الاجتماع التمست من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى أن يصلى للابن رفعت وزوجته سامية لمعى، واستجاب نيافته وكانت الساعة تقارب الثامنة مساءً. فوضع نيافته يده عليهما ورشمهما بالزيت ثم عدنا معاً إلى الحامول. النتيجـــة : سلام واطمئنان. سافر الابن رفعت دميان فى اليوم الخامس واستجاب الرب بطلبات القديسة دميانة ورزقهما الله بابنة أسمياها مارى وكانت السعادة فى الحامـول بهذا النبأ السار فـوق التعبير لأن "صـلاة البار تقتدر كثيراً فى فعلها". هذا علماً بأن تقارير الأطباء تفيد بأن السيدة المذكورة تعانى من ورم ليفى بالرحم مع كسل بالمبيضين واضطراب فى الهرمونات الأنثوية مما يعتبر عائقاً بالنسبة للحمل. نرفق تقرير الدكتور فى الصفحة التالية لإظهار عظم صنيع الرب |
|||
02 - 05 - 2015, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
العثور على المفاتيح
جاءنا من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا: قبل سيامتى كاهناً وفى شهر مارس عام 1982، قامت رحلة تضم الآباء كهنة مدينة طنطا بزيارة لدير الشهيد مارمينا بمريوط وكنت بصحبتهم (أنا الدكتور مختار واصف جرجس). وبعد نوال البركة من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ملاك إيبارشية دمياط وكفر الشيخ ودير الشهيدة العفيفة دميانة -والذى كان فى دير مارمينا فى ذلك الحين- قام نيافته بتوزيع ميداليات للشهيدة دميانة والأربعين عذراء علينا. ثم فقدت منى الميدالية بكل ما بها من مفاتيح. فإلتجئت إلى القديسة دميانة وطلبت منها بدالة قائلاً: **أنا عاوزك إنتِ يا سيدتى أن تردى لى الميدالية وبأقصى سرعة لأننى لا أستطيع الاستغناء عنها{!!! فى اليوم التالى وكان عشية يوم أحد، بعد تسبحة نصف الليل، وقد وصلنا إلى ذكصولوجية الشهيدة العفيفة دميانة، طلبت منها الميدالية بإلحاح. ثم دخلت الهيكل لأسجد أمام المذبح فى نهاية التسبحة، وإذ بى أجد الميدالية على المذبح! ففرحت جداً وخرجت لأعمل تمجيد للشهيدة دميانة، أنا وأخوتى الشمامسة الذين حضروا التسبحة. مجداً لله فى قديسته العفيفة دميانة. تم تحرير المعجزة فى 16/5/1994م. |
|||
02 - 05 - 2015, 08:45 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات مجمعة للشهيدة دميانة
ضلفة الشباك
جاءنا أيضاً من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا: حدثت هذه المعجزة فى منزلى فى يوم 6/1/1988 وكان هذا قبل سيامتى كاهناً وكنت أعمل أستاذاً بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (بإسم الدكتور مختار واصف جرجس). وعند عودتى إلى منزلى فى ميت غمر كان الشارع الذى أقطن فيه مزدحماً بخروج تلاميذ مدرسة ابتدائية، وتحت المنزل يجلس مجموعة من الناس يشترون سيارة من صاحب المنزل الذى أقطن فيه وهو تاجر سيارات.. ويوجد أيضاً مخزن سلع تموينية وعربات كارو تأخذ التموين.. وعند وصولى لشقتى فى الدور الثالث جاءتنى زوجتى فى فزع وهى تقول أن ضلفة الشباك الخشب (ضلفة مزدوجة) سقطت منها فى الشارع وهى تحاول نزعها لتنظيفها.. وكان هذا الشباك معلّق عليه علم للشهيدة العفيفة دميانة والأربعين عذراء.. وحينما نظرت إلى الشارع لم أجد أى إنسان بالمرة.. ولم يكن قد مرّ سوى خمس دقائق أو أقل بين صعودى لشقتى وسقوط الشباك.. وهنا شعرت أن الشهيدة دميانة قد صرفت الناس والسيارات وتلاميذ المدرسة والعربات الكارو فى لحظة.. ونجوت أنا وأسرتى من حادث خطير كان سيحدث ولكن بطلبات وصلوات الشهيدة العفيفة دميانة لم يحدث أى شئ.. ونزلت وحملت الشباك إلى شقتى دون أن يرانى أحد.. أو تحدث أية إصابات.. بل ونجت زوجتى من السقوط من الدور الثالث |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فن قبطى لـ للشهيدة العفيفة دميانة |
صور وتصميمات للشهيدة دميانة |
صورة جميلة للشهيدة العفيفة دميانة والاربعين عذراء |
الان مديح للشهيدة دميانة |
مديح للشهيدة دميانة |