رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان خادم الرب الهندي Sundar Singh في رحلة تبشيرية أخذته خلال إحدى غابات الHimalayas . وبينما Sundar يرتحل، مرّ مع مرافقيه بجانب حريق في الغابة حيث تواجد العشرات من الرجال يكافحون الحريق. وسط هذا المنظر المحزن نظر Sundar الى إحدى الأشجار التي إبتدأت النيران تتسرب اليها، إذ بدى صوت عصفورة تزقزق بإضطراب شديد من فوقها. نظرSundar الى هذه العصفورة التي كانت تحوم بسرعة فوق عش فراخها وهي تحاول على ما يبدو أن تنبه فراخها الى الخطر المحدق بهم، إذ كانت النيران على وشك أن تلتهم العش بأسره. لكن عندما باءت تحذيرات تلك الأم بالفشل، أسرعت نازلة الى العش، وجلست في داخله مغطية فراخها بجناحيها. وبينما Sundar يراقب ذلك المنظر الرهيب، التهمت النيران العش بمن فيه... تأثر Sundar جدا لهذا المشهد المؤلم، واقترب من الرجال الذين كانوا يرافقونه وقال لهم: لقد خلق الرب هذه العصفورة الأم وزرع فيها تلك المحبة الشديدة حتى أنها بذلت حياتها وهي تحاول أن تنقذ حياة فراخها. إن هذه هي المحبة التي جعلت الرب ينزل من السماء ليأخذ جسد بشر مثلنا. هذه هي المحبة التي دفعته أن يذوق آلام موت الصليب الرهيب من أجل خلاصنا نحن. أخي وأختي، إن محبة الرب يسوع لنا تعبّر عنها كلمات هذه الترنيمة إذ تقول: قـصَّـة الـحـبِّ الـعَجـيـبِ --- قَـدْ تَـجلَّـت في الصَـلـيـبْ قَـد رَواها لـي حَـبـيـبــي --- سَـاعَـةَ الـصَـمْتِ الرهيـبْ وَهـوَ مَســحـوقُ الـفــؤادِ --- وَهـوَ مَـجـروحُ الـجَـبـيـن قَـدْ رَواهـا لي حَـبـيـبـي --- بِـالـدمِ الـغـالـي الـثـمـيـنْ كَـانَ بـالأمْــسِ يَـجـــولُ --- يَصْـنـعُ الـخَيـرَ الـعظـيـمْ ويُــنــادي بـالـحـَيــاةِ --- يَـشفي جُـرْحَ المُـتْعَبـيــنْ كَـانَ حُـبُّـهُ عَـجـيــبـاً --- إذ أحَـــبَّ الآثِــمـيــنْ ذَا لأنـــه يَــسـوعُ --- قَــد أَحـــبَّ كُـــلَّ حِــيـنْ بَـيـنـمـا الحـبُّ يَـجــولُ --- كَـانَ فِـكـرُ الحـاقـديــنْ كـيـفَ يَـقـتـلـوا يَسـوعَ --- إذ أحــبَّ الـمـذْنِـبـيـنْ حَـتى تَـنـتـهـي الرِوايـة --- قِــصَّـةُ الـحـبِّ الـثميـنْ حَـتى تُـكـتَـبَ الـنهـايـةْ --- مَـات بَـيـنَ المُجـرِميـنْ قَـد أُهـيـنَ الحبُّ ظُـلمـاً --- قَـدْ أُهيـنَ بـالصـلـيـبْ مَـنطِــقُ النــاسِ تَلاشـى --- إذْ بَـدا الحـبُّ السـكيبْ إنَّـه حُــبٌّ سَـيَـبـقـى --- أبَــدَ الـدَّهــرِ يَـكـــونْ لَـيْـسَ حُــبٌّ مِـثْـلُ هَـذا --- صَـادقـاً دَومــاً حَـنونْ أيُّ حُـبٍّ قَـدْ تَـنــاهـى --- مِـثْــلُ حُـبِّـهِ العَجـيـبْ أيُّ حُــبٍّ مِـثْـلُ هَــذا --- قَد بَـدا بَـعـدَ الصـليـبْ كُـلُّ حُـبٍّ في الوجـودِ --- نَـبْـعُـهُ حُــبُّ يَســـوعْ كُـلُّ حُـبٍّ في كِـيـاني --- رَدُّهُ حُــبُّ يَـســــوعْ إن الغالبية العظمى من الناس لا تزال تعيش حياتها بمعزل عن محبة الرب يسوع المسيح. نعم لقد أخطأ الإنسان ... وحكمت عليه عدالة الله القدوس، لأن أجرة الخطية موت... كيف يمكن أن يتحد الإنسان الخاطئ الأثيم مع الله القدوس البار. لكن محبة الرب الشديدة لنا دفعته أن ينزل من عُلى سماه الى عالمنا الشرير لكي يأخذ جسد تواضعنا ويحضننا بجناحيه... احتمل بجسده قصاص عدالة الله الرهيب في تلك الساعات الست على الصليب. حين صرخ "الهي الهي لماذا تركتني" هناك على الصليب كان الرب يسوع المسيح يدفع ثمن خطاياك وخطاياي... وأخيرا صرخ وقال: قد أُكمل. نعم أكمل الرب يسوع دفع ثمن خطايانا، وهكذا نكّس رأسه وأسلم الروح. عزيزي، لديك أختيار اليوم يطالبك الرب به. هل تقبل محبة الرب يسوع لك، وهل تقبل غفران الخطايا بناء على ما صنع المسيح من أجلك على الصليب؟ إن هذا هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية. هل أدركت عمق محبة الرب يسوع لك اليوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنه أحب حتى الموت موت الصليب |
اطاع حتى الموت موت الصليب |
قوة الصليب على الموت والحياة |
الموت على الصليب...! |
قوة الصليب على الموت والحياة |