يعلمنا المثل أنه بعد الموت ينفصل الأشرار عن الله إلى الأبد، وأنهم في عذاب، وأنه لا يوجد حل لحالتهم. ولا يدل المثل على صراع الطبقات بين الأغَنِيٌّاء والفقراء والاَّ لماذا ذكر إِبراهيم الغَنِيٌّ يتصدر الوليمة الحافلة. إن الكتاب المقدَّس يشهد عن إِبراهيم أنه كان غَنِيٌّا جدًا، لكنه كمحبٍ للعطاء.
ولا يشجع المثل على النظرة الاستسلامية: الأغَنِيٌّاء في الجحيم والفقراء في النعيم، ويصبح الفقراء ضحايا الظلم الاجتماعي كما كانت تنظر الشيوعية بزعامة كل من كارل ماركس ولينين وستالين حيث انطلقت من هذه النظرة المقولة المأثورة " الدين أفيون الشعب".