منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2013, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

أكثم أبوالعلا يكشف لـ"بوابة الفجر" خطة وزارة الكهرباء للقضاء على ظاهرة انقطاع التيار


أكثم أبوالعلا يكشف لـ"بوابة الفجر" خطة وزارة الكهرباء للقضاء على ظاهرة انقطاع التيار

عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء لتطل برأسها على معظم المحافظات، حتى طالت القاهرة ايضا.. الأمر الذي طرح سؤالا طالما سعى البعض لإجابته من الحكومات السابقة لكن دون جدوى.

ما خطة وزارة الكهرباء في حل الأزمة على المدى البعيد، لعدم عودة ظاهرة انقطاع الكهرباء مرة اخرى لبيوت المصريين ومصانعهم؟.

أجاب الدكتور أكثم أبوالعلا المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، في حواره لـ "بوابة الفجر" ، بمفاجأة لخصها في : وزارة الكهرباء تفتقر للآمن اساسا وتعتمد على مواردها الذاتية. ولكن المشروعات التي تقوم بها الوزارة قادرة علي حل الأزمة نهائيا, ولكنها تحتاج إلى الاستقرار في الأوضاع لتطبيق جدول زمني.



وكشف ابو العلا خطة وزارة الكهرباء للقضاء على الازمة نهائيا بحلول عام 2027 في حواره التالي:



في البداية: ماهو سر انقطاع الكهرباء في الفترة السابقة وحتي الآن؟

ما حدث الفترة السابقة من خلل في التيار الكهربي يرجع إلى عدة عوامل,أهمها هو ارتفاع درجات الحرارة مرة أخري بعد انخفاضها وهذا أدي إلى زيادة الأحمال التي لا تجد ما يعادلها من مولدات الكهرباء خاصة أن ارتفاع الحرارة يضعف من كفاءة المولدات الغازية وهذا يؤثر بالسلب، كما أن بعض الوحدات البخارية المولدة للكهرباء كانت تخضع للصيانة .

ما هي الخطة التي وضعتها الوزارة لحل هذه الأزمة ,وما هي المشروعات الملموسة التي قامت بها الوزارة في الفترة المقبلة ؟

قطاع الكهرباء يدير خططا ً حتى عام 2027 وليس فقط للعام المقبل، ولكن يوجد ثلاثة مشاريع لا يمكن أن تعمل علي الرغم من أنها يجب ان تعمل في مايو 2013 ,وكل هذا يرجع إلى الحالة الأمنية فالآمن يقف عائق لدينا في اكتمال العمل،

خاصة أن الخبراء الأجانب يرحلون خوفاً من الحالة الأمنية ,والسكان المحيطين ومشكلاتهم مع المحطات ,والعاملون أيضا الذين يريدون التعيين في الوزارة.



أما عن المشروعات الملموسة فلدينا ثلاثة محطات أولها هي محطة "بنها" وهي تبلغ قوتها 750 ميجا /وات وكان من المفترض أن تعمل وحدتين بها في يونيو 2013 وتبلغ قوة هذين الوحدتين 500 ميجا/وات ولكنها لن تعمل ,ومن المفترض أن تعمل في الأيام القليلة المقبلة ,والثانية هي "محطة شمال الجيزة" وهي تبلغ قواتها 2250 ميجا /وات ,وكان من المفترض أيضا أن تدخل من خلال هذا المشروع أربع وحدات بخارية في الصيف الماضي ولكن لم يحدث وسوف نقوم بتشغيلهم وتجهيزهم خلال الفترة المقبلة,والثالثة هي "محطة العين السخنة"والتي تبلغ قوتها 1300 ميجا/وات.

كل هذه قدرات كان من المفترض أن تعمل ولكن المعوقات التي تحدثت عنها أخرت الجدول الزمني الخاص بها ولكن في خلال الشهر المقبل سوف تعمل محطتي "بنها وشمال الجيزة" وتعمل محطة "العين السخنة" في غضون أول العام المقبل كل هذا بخلاف مشروعات آخري مثل "جنوب حلوان" واستخدام طاقة الرياح ,واستخدام الطاقة الشمسية وكل هذا يخضع للدراسة وسوف ينفذ قريبا ونأمل أن تساعدنا الظروف لكي نستطيع تنفيذ المشروعات في وقتها المناسب .



هل هذه المشروعات قادرة علي حل الأزمة في مصر نهائيا ؟

لا نستطيع أن نجزم بذلك.. فقطاع الكهرباء مرتبط بعدة عوامل أخري وليس منفرد بذاته ومن هذه العوامل "البترول - الآمن " وغيرها .



ما هي حقيقة ما جاء عن تهريب الكهرباء للخارج وخاصة "غزة"؟

ما يقال عن سرقة الكهرباء هراء,فأنا لا أعلم كيف يتم تهريب الكهرباء فهي تسير عبر كابلات يراها العالم بأكمله,ولكن ما يتم تصديره للخارج يصدر عبر اتفاقيات دولية ملزمة لمصر أمام المحكمة الدولية سواء كانت هذه الدولة "غزة" أو غيرها ويصل حجم الصادرات الآن حوالي 26 ميجا وات، ملتزمة بهم مصر منذ عام 2006 وحتى الآن,ولكن ما يثار من شائعات ليس له أساس من الصحة.



وماذا عن حملة "مش دافعيين فواتير" التي دعت لها الجماعة وكيف ستتعاملون معها؟

هذه ليست المرة الأولي ولكنها حدثت مسبقا من قبل مجموعة من الشعب ولم يتم تنفيذ ذلك ,خاصة أن الشعب يجب أن يعلم أن وزارة الكهرباء تعتمد علي مواردها الذاتية اعتماد كلي ومحوري وهذه الموارد تتلخص فقط في "فاتورة الكهرباء" نقوم من خلالها بسداد" الديون والأقساط ,ودفع الرواتب ,وقطع الغيار " وغيرها,ولا يوجد لنا أي دخل أخر فنحن لا نأخذ من ميزانية الدولة أية أموال للإنفاق علي الوزارة ,ونحن نثق في وعي شعبنا وفهمه لهذه الأمور جيدا.



لماذا تضعون قيمة تحصيل القمامة علي فواتير الكهرباء ومع ذلك لم يستفد منها المواطن؟

هذا قرار يرجع إلى مجلس الوزراء وأيضا قانون من مجلس الشعب ,ويوجد آليات قانونية نسير عليها هي التي تحدد استمرارها أو عدمه ولكن الكهرباء غير مستفادة من هذا علي الإطلاق.



ما رأيك فيما يقال من قبل المحافظات بأنهم "مضطهدون"من قبل وزارة الكهرباء؟

هذا الكلام غير صحيح وقطع الكهرباء يتم في القاهرة وجميع المدن بالتساوي ,و لا يوجد تعنت لأحد ولكن الأزمة تكمن في عيوب داخلية أو بعض التوصيلات العشوائية بها وهذا يعرضها للتأثير الأكبر, ولا ترجع إلى تخفيف الأحمال مطلقا فتخفيف الأحمال يكون بالتساوي علي الجميع .



حدثني عن :توليد الكهرباء بالرياح؟

بالنسبة لطاقة الرياح نحن نملك "550 " ميجا /وات محطات توليد موجودة لدينا بالفعل بمنطقة الزعفرانة تعمل بانتظام,والآن يتم إنشاء مشروع آخر 200 ميجا وات ,لدينا 600 ميجا /وات محطات توليد تم طرح مناقصتها بنظام "المشغل المستقل" الذي ينتج الكهرباء لنفسه ,ولدينا أيضا 250 ميجا/وات مشروع بيتم تنفيذه,ولدينا مشروعات آخري كثيرة نسعى لتنفيذها من خلال طاقة الرياح.



وماذا عن الأبراج السكنية بالعشوائيات وما تأخذه من أحمال زائدة غير قانونية.. وهل توجد حملات للتفتيش؟

هذه القضية كبيرة للغاية ولكنها لا تخص قطاع الكهرباء فقط بينما هي تخص الدولة بأكملها من مسئولي المرافق وغيرها ,وشرطة الكهرباء لا تستطيع كبح ذلك بمفردها ولكنها تحتاج مساندة من الآمن العام وأمن المرافق وغيرها من الجهات المسئولة ,وأخيرا وزارة الكهرباء ليست دولة لا تستطيع أن تهد البرج .



هل تكفي ميزانية الدولة لوزارة الكهرباء؟

وزارة الكهرباء لا تأخذ أي أموال من الدولة,وتعتمد علي نفسها بشكل كبير .. والعاملين بها هم جنودها الحقيقيون والثروة الحقيقية لوزارة الكهرباء .



الفجر
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الكهرباء": استمرار انقطاع التيار بالقاهرة وبعض المحافظات لنقص الوقود
"الكهرباء" تخير المواطنين بين الترشيد أو انقطاع التيار
بشرى سارة.."الكهرباء" تتوقع عدم انقطاع التيار اليوم
عبد البديع: غاز "الكهرباء" متوفر ولا ذنب لنا فى انقطاع التيار أمس
المتحدث باسم وزارة الكهرباء: الشعب سبب انقطاع التيار.. ولازم يمشي


الساعة الآن 06:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024