رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوجه الآخر للكاهن المتنيح مرقس عزيز أبو البنات رانيا مرقس عزيز تكشف الوجه الآخر للكاهن «أبو البنات»«استحالة تحريف الكتاب المقدس» كتابه الأشهر كان إنسانا بسيطا جدًا ويملك قلب طفل قام بتأجير ميراثه بسعر رمزى لجيرانه المسلمين قالت رانيا ابنة القمص مرقس عزيز، إن القمص مرقس كان إنسانا طيبا يملك قلب طفل، مشيرة فى حوارها لـ«البوابة نيوز»، إلى أنه من الصعب أن يغضب، كاشفة عن طقوسه الخاصة فى الكتابة وعلاقته مع المسلمين فإلى نص الحوار ■ فى البداية ما الصورة التى لا نعرفها عن أبينا مرقس عزيز الأب؟ - أبونا مرقس إنسان بسيط جدًا ويملك قلب طفل بمعنى الكلمة، كان إنسانا نادرا ولا يتحمل أن يرى أو يسمع أن أحدا عنده مشكلة أو محتاج مساعدة من غير ما يتبرع بالتدخل لحلها. أبونا مرقس كان عنده من الطيبة والحنان ما يجعله يستطيع يضحى بوقته وصحته ومجهوده بل حياته لإسعاد الآخرين. عمره ما بلغ حد خبر وحش. كان دايمًا يبسط الأمور ويدور على الشيء الإيجابى، ويذكره قبل ما يذكر الشيء السيئ، لبسط حجم المشكلة على الناس. كان دايمًا يحب يرى كل اللى حواليه مبسوطين وش شايلين الهم. كان مُشجعا من الدرجة الأولى مُشجعا للمواهب ومُشجعا للنفوس كان يرفع من شأن أى إنسان بيتعامل معاه ويحسسه أنه مهم جدًا حتى لو اللى بيعمله كان شيء بسيط أبونا مرقس كان أكتر إنسان بسيط وسخى عرفته فى حياتي عمره ما امتلك شيئا ثمينا لنفسه لدرجة أن جدتى «والدته» كانت دايمًا تقول إن إيده مخرومة؛ لأن أى شيء يقع فى إيده عمره ما كان بيحتفظ به لنفسه أبونا مرقس أكتر إنسان شكور عرفته عمره ما اشتكى من شيء حتى فى عز الظلم اللى واجهه وفى عز المرض اللى مر به طول عمره كان شاكرا وغير متذمر ودايمًا ينظر للسما ويقول ربنا هيحلها. ■ كم عدد أبنائه؟ وكيف كان يتعامل معكم؟ وما طريقته فى العقاب والثواب؟ - أبونا مرقس أنجب ٤ بنات، وأعتقد أن الأمر ده كان له عامل فى تكوين شخصيته وأسلوبه، لأنه كان عنده مزيج من الحنان الغزير والحزم الشديد. كان بيعامل كل واحدة مننا كأنها بنته الوحيدة كل واحدة فينا ليها شخصية مختلفة عن التانية، لكن هو كان له طريقة خاصة فى التعامل معانا بما يتناسب مع شخصية كل واحدة فينا لم يكن يعاملنا بمبدأ العقاب والمكافأة هو كان بيعلمنا أنه لازم يكون عندنا مبدأ ولا ننتظر مكافأة عند الخضوع للمبادئ. ■ ما الذى كان يغضبه؟ - فى الحقيقة أبونا مرقس كان من الصعب أن يغضب صعب جدًا كمان هو إنسان كان يحب الفرح والسلام، وكان يلتمس أعذارا لكل إنسان مهما كان غلطه الشيء الوحيد اللى أقدر أتذكر أنه كان بيأثر فيه جامد وممكن يثير مشاعره هو شعوره أنه مبتعد عن بلده وكنيسته المعلقة خاصة فى وقت المشاكل أو الاضطهاد. ■ ما طقوسه فى الكتابة؟ وما الوقت المفضل لديه فى التأليف؟ - كان يعشق مكتبه ولا يسمح لأحد أبدًا بترتيبه أو الاقتراب منه كل ورقة كانت ليها قيمة كبيرة جدا عنده كان المكتب هو مكانه المفضل فى المنزل يصحو من النوم يشرب الشاى وهو قاعد قدام الكمبيوتر بيحضر عظة للقداس أو لاجتماع درس الكتاب أو يألف كتاب أو يكتب مقالة ولما كان يألف كتاب كان ممكن يقعد على المكتب بتاعه متواصل لمدة ٤٨ ساعة فى حالة تركيز تامة وأوقات كان يألف نبذات وكتب قصيرة فى أقل من ٢٤ ساعة وكتير كنت أصحى فى منتصف الليل ألاقيه قاعد على مكتبه ولما أسأله: ليه يا بابا صاحى لغاية دلوقتي؟! كان يقولى جاتلى فكرة كتاب أو مقالة ولازم أكتبها كان يعشق القلم والتعليم. ■ كيف كانت علاقته مع جيرانه فى مصر؟ وما روابط صداقته مع المسلمين؟ - والدى كان يمتلك هو وإخوته عمارة فى الهرم «بيت العيلة»، تركها لهم والدهم المهندس عزيز خليل. جدي، وكان فى العمارة محلات تجارية للإيجار يمتلكها والدى وإخوته، وبما أن والدى كان غير مهتم بالتجارة، بل كان المال آخر ما يفكر فيه، فقرر عرض المحل الذى يخصه للإيجار بسعر رمزى لجيران مسلمين علشان يستغل الفرصة ويظهر ليهم حبه، وإزاى إحنا كلنا فعلًا نسيج واحد. وبالفعل نجح فى جذب حب واحترام كل جيرانه المسلمين، وكان لا يرفض لهم طلبا وكانوا يحبونه جدا. وحتى هذا اليوم، وبالرغم من بيع المنزل والمحل غير أن الجيران ما زالوا يتواصلون معانا وعزونا فى وفاة والدى عن طريق الفيسبوك. ■ كيف ومتى بدأت علاقته بالكنيسة المعلقة؟ ولماذا أصبحت العلاقة بينهما علاقة عشق؟ - بدأت علاقة والدى بالكنيسة المعلقة عندما قرر قداسة البابا شنودة الثالث رشمه كاهنا على هذه الكنيسة، برغم طلب الأنبا دوماديوس الراحل، وهو أسقف الجيزة برشمه فى منطقة الجيزة، لأن أبى كان يخدم فى كنيسة الشهيدة دميانة بالهرم قبل رسامته، إلا أن قداسة البابا شنودة صمم على الكنيسة المعلقة وبدأ والدى خدمته فى هذه الكنيسة التى عشقها عشقًا وكان حافظ كل ركن فيها كان يعتبرها بيته. لدرجة أنه كان يضع سريرا فى غرفة مكتبه لأنه كان بيقضى هناك أياما وليالى، خصوصًا وقت مشاكل الترميم. وأتذكر أنه لما كنا نفتقده أثناء أحداث الترميم وانتدابه لدير أبو سيفين، كنا بنروح نزوره فى الكنيسة المعلقة ليها مذاق خاص، وصعب أن اللى خدم فيها لا يعشقها. ما بال حضرتك باللى خدم مذبحها ودافع عن جدرانها؟ ■ كيف تجدين اهتمام الكنيسة به بعد رحيله؟ - أشكر نيافة الأنبا يوليوس، أسقف مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، وجميع كهنة وخدام شعب كنيستي. الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، على كل التقدير والمحبة اللى أظهروها لوالدى القمص مرقس عزيز بعد رحيله، رغم ابتعاده عنهم بالجسد لمدة عشر سنوات. أشكرهم على سؤالهم الدائم على جميع أفراد أسرتى بجميع وسائل التواصل أشكر خدامى اللى علمونى من صغرى فى مدارس الأحد معنى كلمة خدمة على سؤالهم الدائم عليا كل المحبة ديه اللى مترجمة لأفعال، هى دليل حقيقى على معنى الأصالة ومعنى الخدمة ومعنى الافتقاد. هو ده معنى المسيحية!!! فعلًا أبويا كان عنده حق أنه يعشق تراب هذه الكنيسة كما أشكر كل من ساهم فى كتابة وإصدار الكتاب التذكارى عن أبى الذى حمل كلمات حقيقية تعبر عنه، فعلا «الأبوة - القوة - الشجاعة» فهذه الكلمات الثلاث هى مفاتيح شخصية ابي. نال كتاب «استحالة تحريف الكتاب المقدس» للقمص مرقس عزيز، شهرة طاغية بين المسيحيين. وهو كتاب ضخم يقع فى ٦٤٢ صفحة من الحجم الكبير، وتجاوزت طباعته العشرون طبعة، وتضمن كتاب «استحالة تحريف الكتاب المقدس» ٢٢ بابا، ناقشت الكثير من الأمور باستفاضة وشرح واستطرد، ومن أهم الموضوعات التى طرحها الكتاب، جولة فى ربوع الكتاب المقدس ودحض الدعوى بتحريف الكتاب المقدس، والمخطوطات والترجمات تشهد لصحة الكتاب المقدس وقضية التجسد الإلهى وقضية لاهوت السيد المسيح، وقضية فداء السيد المسيح للإنسان وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات. كما تعرض الكتاب الى إنجيل برنابا المزعوم، وما يحتويه من خرافات وقضية التثليث والتوحيد والاعتقاد الخاطئ بأن المسيحيين مشركون غير موحدين بالله وباقة من الاعتراضات لأجل الاعتراضات، والفرق بين الكتاب العمالة وبعض الكتاب المحدثين والمبتدعين، وعدم فهم الكتاب المقدس فهما صحيحا، والكتاب المقدس والعلوم الحديثة والآثار تشهد لصحة الكتاب المقدس، وكبار الشخصيات العالمية يشهدون للكتاب المقدس. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوجه الآخر من القمر |
معلومات عن حياة المتنيح القمص الراحل مرقس عزيز |
الوجه الآخر لـ أم كلثوم |
الوجه الآخر من الخطيئة |
الوجه الآخر....الرياء |