|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآنَ نَفْسي مُضطَرِبة، فماذا أَقول؟ يا أَبَتِ نَجِّني مِن تِلكَ السَّاعة. وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعَة " وما أَتَيتُ إِلَّا لِتلكَ السَّاعة " فتشير إلى يسوع الابن الذي أتى مُتجسِّدًا لأجل خلاص البشر الذي لا يتم ألاَّ بآلامه وموته نظرًا لمحبته لهم ولطاعته للآب، كما جاء قول يسوع لبطرس: " أَفَلا أَشرَبُ الكَأسَ الَّتي ناوَلَني أَبي إِيَّاها " (يوحنا 18: 11) ويستعمل يسوع هذه العبارة للدلالة على الآلام (متى 20: 22-23). وتلمّح الكاس في العهد القديم إلى كأس المَرارة الذي يصف المِحَن الأخيرة " تَيَقَّظي تَيَقَّظي قومي يا أُورَشَليم الَّتي شَرِبَت مِن يَدِ الرَّبِّ كأسَ غَضَبِه شَرِبَت وجَرِعَت ثُمالَةَ كَأسِ التَّزَلُّج " (أشعيا 51: 17) ويُعلق القديس أوغسطينوس: "يتحوَّل الإنسان مما هو بشري إلى ما هو إلهي حينما يُفضِّل إرادة الله على إرادته هو". |
|