رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كذلك يشوع بن يوصاداق، ففي أيامهما بُنِي البيت، وشُيِّد هيكل الربّ المقدّس، المُعَدّ لمجد أبديّ [12]. وذِكْر نحميا دائم، فهو الذي أقام لنا السور المُنهدِم، ونصب لنا الأبواب والمزاليج وبنى مواقع منازلنا مرة أخرى [13]. وُلِد في السبي؛ لم يكن من نسل ملكي مثل زرُبابل، ولا كهنوتي مثل عزرا، ولا صاحب مركز إداري مثل دانيال رئيس الوزراء، إنما حُبّه الشديد لله ولشعبه جعله قائدًا. كان يذوق الخمر قبل الملك حتى يطمئن أنه غير مسموم. وكان هذا المركز مرموقًا في العصر الفارسي. كان ساقي الملك غالبًا خصيًا، هذا يُفَسِّر عدم الإشارة إلى عائلة نحميا. سبقه عزرا إلى أورشليم بحوالي 13 عامًا. اهتم نحميا ببناء السور بالرغم من مقاومة الأعداء له؛ كما اهتم بالبناء الداخلي للشعب، ثم عاد إلى شوشن العاصمة، ولم يبقَ فيه طويلًا، إذ رجع إلى أورشليم كحاكمٍ عامٍ على يهوذا على الأقل لمدة 12 سنة. كان يُمَثِّل القيادة الروحية الحقيقية. ما شغله هو آلام إخوته. تعلَّم القيادة خلال الرُكَب المنحنية والصمت والدموع والصراخ. مارس الصلاة في كل الظروف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعظم نعمة في منازلنا |
(سيراخ 49: 15) ونصب الأبواب والمزاليج، ورم منازلنا |
علمنا يا رب أن نستضيفك ف منازلنا |
الأبواب المغلقة هى بداية الأبواب المفتوحة |
كيف نغير منازلنا يا أمنا |