رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَدَى بِسَلاَمٍ نَفْسِي مِنْ قِتَال عَلَيَّ، لأَنَّهُمْ بِكَثْرَةٍ كَانُوا حَوْلِي. يَسْمَعُ اللهُ فَيُذِلُّهُمْ، وَالْجَالِسُ مُنْذُ الْقِدَمِ. سِلاَهْ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ تَغَيُّرٌ، وَلاَ يَخَافُونَ اللهَ. هجم أبشالوم بجيش جبار جمعه من جميع أسباط إسرائيل، أي بعدد كبير جدًا، ولكن داود المتكل على الله يتدخل إلهه ويفديه، وينقذه من يد أبشالوم، ويموت أبشالوم بدلًا منه؛ لأن الله سمع صراخ، وصلوات داود، فأذل القائمين على داود، وانهزموا أمام رجال داود. وذلك لأن من قاموا على داود -أي أبشالوم وأخيتوفل- لا يخافون الله، ولا يقبلون التوبة والتغيير، فهم مصرون على الشر، ولذلك هلك الإثنان؛ أخيتوفل شنق نفسه، وأبشالوم قتل في الحرب. كلمة سلاه وقفة موسيقية في (ع19)؛ ليتأمل الإنسان قدرة الله، الذي يحمى أولاده، فيبتعد عن الشر، ويتوب عن خطاياه. لقد قام اليهود بإثارة الكهنة وطلبوا من بيلاطس أن يصلب المسيح، ولكن الآب سمع صراخ المسيح، ونجاه من الموت بقيامته من الأموات. |
|