رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني صوت الله « هأنذا واقف على الباب وأقرع . إن سمع أحـد صـوتى وفتح الباب ، ادخل إليه وأتعشى معه وهو معى » ( رؤ٣ : ١٤) . الكتاب المقدس يمتلئ بفعل السـمع أو الاستماع ، منها :- في العهد القديم : « أميلوا آذانكم وهلموا إلى اسـمـعـوا فـتـحـيـا أنفسكم ، وأقطع لكم عـهـداً أبدياً ، مـراحـم داود الصـادقـة ( إش٥٥ : ٣ ) وفي صـمـوئيل الأول : « هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة ، والإصغاء أفضل من شحم الكباش » ( ۱ صم ١٥ : ٢٢) . وفي العهد الجديد : « اليوم ، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم » ( مز ٩٥ : ٩) . خلاصة هذه الآيات أن الله يتكلم ، ولكن من يسمعه ؟! كلمـة اسـمـعـوا أو فـعـل السـمـع مـرادف للطاعة ، ولأن هذا الفعل تكرر كثيراً في الكتاب المقدس ، تكون طاعة صـوت الله هي من أولويات حياة الإنسان المسيحي . |
|