منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2020, 05:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,321

ومَهْمَا فَعَلْتُم فَاعْمَلُوهُ مِن صَمِيمِ قُلُوبِكُم، كَمَا لِلرَّبِّ لا لِلنَّاس







السبت من الأسبوع الخامس من زمن الصوم
ومَهْمَا فَعَلْتُم فَاعْمَلُوهُ مِن صَمِيمِ قُلُوبِكُم، كَمَا لِلرَّبِّ لا لِلنَّاس، عَالِمِينَ أَنَّكُم سَتَنَالُونَ مِنَ الرَّبِّ جَزاءَ الـمِيرَاث، فإِنَّكُم تَخدُمُونَ الرَّبَّ الـمَسِيح؛ لأَنَّ الظَّالِمَ سَيَنَالُ جَزَاءَ ظُلْمِهِ، ولا محَابَاةَ لِلوُجُوه! أَيُّهَا الأَسْيَاد، قَدِّمُوا لِعَبيدِكُمُ العَدْلَ والـمُسَاوَاة، وَاعْلَمُوا أَنَّ لَكُم أَنْتُم أَيْضًا رَبًّا في السَّمَاء. وَاظِبُوا عَلى الصَّلاة، واسْهَرُوا فيهَا شَاكِرِين. وصَلُّوا مَعًا مِن أَجْلِنَا أَيْضًا، لِيَفْتَحَ لنَا اللهُ بَابًا لِلكَلِمَة، فَنَنْطِقَ بِسِرِّ الـمَسِيح، الَّذي مِن أَجْلِهِ صِرْتُ أَنَا أَسِيرًا، لِكَي أُعْلِنَهُ كَمَا يَجِبُ علَيَّ أَنْ أَنْطِقَ بِهِ. أُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ أَمَامَ الَّذِينَ هُم في خَارِجِ الـجَمَاعَة، مُفْتَدِينَ الوَقت. لِيَكُنْ كلامُكُم مَقرُونًا بِالنِّعمَةِ على الدَّوَام، مُطَيَّبًا بِالـمِلْح، لِكَي تَعْلَمُوا كيفَ يَنبَغي أَنْ تُجِيبُوا كُلَّ إِنْسَان. سَيُطْلِعُكُم على جَمِيعِ أَحوَالي طِيخِيكُسُ الأَخُ الـحَبِيب، والـخَادمُ الأَمِين، ورَفيقُنَا الـحَبيبُ في الـخِدْمَة.
قراءات النّهار: قولوسي ٣: ٢٣- ٤: ٧ / مرقس ٧: ٣١-٣٧
التأمّل:
من الأقوال الشعبيّة التي يوصينا بها الحكماء من محيطنا هي ألّا نقوم بشيء “نصّ نصّ” أي (نصف نصف) ومعنى ذلك ألّا نقوم بأعمالنا بطريقة جزئيّة وهو ما يلاقي كلام مار بولس في رسالة اليوم حين يقول: “ومَهْمَا فَعَلْتُم فَاعْمَلُوهُ مِن صَمِيمِ قُلُوبِكُم، كَمَا لِلرَّبِّ لا لِلنَّاس”!
كلّ عملٍ نقوم به بحبّ يكون أقرب إلى الكمال فيما كلّ عملٍ نقوم به دون قناعة لا يكتمل ويبقى ناقصاً!
ولكن، الرّسول ربط بين القيام بعمل ما من صميم القلب وبين القيام به للربّ أي إنّ العمل الكامل هو الّذي يتمّ وفق إرادة الله ومشيئته كي يتحقّق به ومن خلاله الهدف الأساسيّ لوجودنا وهو تجسيد رسالة الربّ في حياتنا وفي مجتمعنا.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ فِي كُلِّ رِضىً
كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ
ايُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ
«خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لِلنَّاسِ» (أفسس7:6)
«خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لِلنَّاسِ» (أفسس7:6)


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024