"قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب وتَرُدَّ المَحْفوظينَ
مِن إِسْرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِيَبلغُ خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض"
(أشعيا 49: 6)
لقد أعطانا الله في إبنه الحبيب يسوع المسيح بأن نكون كأشعيا النبي إذ قال له: "قَليلٌ أَن تَكونَ لي عَبدًا لتُقيمَ أَسْباطَ يَعْقوب وتَرُدَّ المَحْفوظينَ مِن إِسْرائيل. إِنِّي قد جَعَلتُكَ نورًا لِلأُمَم لِيَبلغُ خَلاصي إلى أَقاصي الأَرض" (أشعيا 49: 6). فالسيد يسوع المسيح أراد لنا أن نكون نورًا للعالم لِيَبلغُ خَلاص الله إلى أَقاصي الأَرض (متى 5: 14-16). فهل نحن كذلك؟ وهل نعمل بمشيئة الله هذه ببيوتنا قبل أن نتوجه إلى مكانٍ آخر؟ هل إستطعنا أن نتحمَّل ثِقل تابوت العهد على أكتافنا لنقله من مكان لآخر، أم أسقطناهُ من أيدينا لثِقله وتركناه لغيرنا يحمله بكل محبة وتواضع وخشوع وصبر وفرح؟ هل قدّسنا أنفسنا [ندمنا وتُبْنا عن خطايانا] وأبعدنا الكراهية من قلوبنا قبل التقرّب من الله لكي نلمسه دون أن يغضب منا (متى 5: 21-26)؟