رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب 5 حوادث تاريخية لاختطاف الطائرات 0 إنّ أغلب المسافرين اليوم يتعاملون مع الطائرة على أنها وسيلةً سهلةً، مريحةً، وآمنةً إلى حدٍ كبيرٍ. ولكن، وفي الحقيقة، السفر عبر الطائرات له مخاطراً عديدةً. حيث يستطيع الأشخاص الذين قد اعتادوا على السفر جواً أن يخبرونا بمدى الرعب والعجز الذي واجهوه عندما تعرضت الطائرة، ولنفرض، لمطبٍ جوي (المطبات الجوية أو المطبات الهوائية: هي غيوم كبيرة وكثيفة تمر عبرها الطائرة وتحدث اهتزازات مختلفة الشدة بجسم الطائرة مما يثير الذعر بين ركاب الطائرة) جعلها تهتز وكأنها ستسقط. ناهيك عن أنّ الطائرة ـ كونها آلةُ ميكانيكيةُ – فهي عرضةٌ للأعطال الطارئة، من تعطل المحرك، أو توقف إحدى الأنظمة المختلفة فيها عن العمل، حيث يشعر الإنسان في هذه الحالة أنه عاجزً تماماً عن فعل أي شيءٍ تجاه الموقف، ولا يملك سوى أن يسلم نفسه للقدر ليقرر مصيره. 1-أول طائرةٍ تجاريةٍ في العالم تُختَطف، كان الناجي الوحيد هو الخاطف نفسهبينما تعد تلك الحوادث كارثيةً، فإن هناك ما هو أخطر وأكثر مدعاةً للرعب والهلع. إن مصطلح “خطف الطائرة” كان ملازماً للرحلات الجوية منذ ظهورها، حيث كان الخاطفين الأوائل يسعون للحصول، عموماً، على المال. ولكن هذه “المهنة” اتخذت منحاً آخر مع الوقت، حيث يُعتقدُ أنَّ الغرض الأساسي منها هو جذب الانتباه العالمي لقضيةٍ ما والتي غالباً ما تكون متطرفةً. فيما يلي، سنتناول أغرب 5 حوادثٍ تاريخيةٍ لاختطاف الطائرات: في تموز من عام 1948، قام رجالُ مسلحون باختطاف طائرةٍ تحمل 23 راكباً إلى هون كونغ. 2- الطائرة التي أحبط طيارها محاولة خطفها عبر قلبها رأساً على عقبعندما أقلعت الطائرة ” Miss Macao ” في الجو فوق بحر جنوب الصين، اتّجه أحد الرجال الأربعة المسلحين والذين كانوا على متن الطائرة، نحو الطيّار وأمره “بتسليم المقود له”. وطبعاً، رفض الطيّار ذلك، فبادر مساعدو الطيّار إلى ضرب الرجال المسلحين، لكن المسلحين قاموا وبحسب صحيفة التايمز “بإطلاق النار وقتل الطيّارين”، الطيار الأمريكي “ديل كرامر” وقع فوق المقود بعد أن قتله القراصنة، مما دفع بالطائرة لتهبط منحدرةً بشدة باتجاه جزيرةٍ في البحر لتصطدم فيها وتغرق هناك. وكان الناجي الوحيد من بين الركّاب هو رجل يدعى “يونغ يو”، والذي قفز قبل أن تصطدم الطائرة بالجزيرة، حيث وجده الصيادون هناك، وتبين لاحقاً أنه المسؤول عن اختطاف الطائرة. ومن الواضح أنّ هدفه كان هو احتجاز ركّاب الطائرة الأثرياء كرهائن، وكانت الطائرة تحمل على متنها أيضاً الكثير من السبائك الذهبية. (الرابط 1) تعرض مهندس الطيران “أوبرون كالوي” والذي كان طياراً بحرياً وخبيراً في الفنون القتالية إلى الفصل من العمل، بسبب مخالفاته المتعلقة بتسجيل أوقات الرحلات. وهنا لمعت في ذهنه تلك الفكرة الشريرة، فصعد على متن الطائرة كراكبٍ عادي وملأ حقيبة الغيتار خاصته بالعديد من المطرقات الحديدية، مسدس، وحربة. كان يخطط للقضاء على الطاقم، ومن ثمَّ يصبح بإمكانه تدمير الطائرة فتكسب عائلته 2.5 مليون دولار، المبلغ الذي ستدفعه الشركة بعد وفاته لعائلته كتأمينٍ على حياته. وبعد إقلاع الطائرة هجم على الطيّارين مستخدماً تلك الأدوات وحاول قتلهم، تأذى الطاقم بشدة وأصيب بعضهم بكسورٍ متعددةٍ بالرأس. ونشب قتالٌ عنيفٌ بين كالوي وبين كابتن الطائرة فقام الطيار الآخر باستلام زمام القيادة، ليقوم بمناوراتٍ هوائيةٍ رهيبةٍ. وليتمكن من إفقاد كالوي توازنه والإيقاع به، قام بقلب الطائرة والسير بها على جنبها، ثم بزاوية 140 درجة (تقريباً قلبها على ظهرها). ثم قام بدفع الطائرة إلى سرعتها القصوى هبوطاً، ونجح بتشغيل الطيران الآلي في الطائرة، وبمساعدة أصدقاءه استطاعوا إخضاع كولوي والهبوط في مطار ميمفس، وتمكنوا بذلك من إيصال الطائرة المحملة بالوقود بأمان. حاول كولوي الادّعاء بأنه مريضٌ نفسيٌ في محاكمته، لكنّ ذلك باء بالفشل. وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين متتاليتين لشروعه بالقتل وقيامه باختطاف الطائرة. وحاز طاقم الطائرة بعد أن تعافوا (لم يتعافوا للدرجة التي يصبحون فيها قادرين مجدداً على الطيران) على الميدالية الذهبية للبطولة، الرتبة الأعلى التي يمكن أن يحصل عليها طيّارٌ مدنيٌ. (الرابط 2) والفلم الوثائقي من ناشيونال جيوغرافي. (Air Crash Investigation) صورة لطائرة فلبينية من طراز Airbus A330-301 مشابهة للطائرة المخطوفة. في عام 2000، قام رجلٌ مسلحٌ بإطلاق النار داخل الطائرة الفلبينية Flight 812، وطلب الدخول إلى مقصورة الطيارة حاملاً بيده قنبلةً يدويةً. لكنه عندما لم يستطع الدخول إلى المقصورة، طلب من المسافرين أن يضعوا أشياءهم الثمينة في حقيبةٍ، وأمر الطيار بالهبوط ليتمكن من الفرار باستخدام مظلةٍ كان قد صنعها من الستائر. وقبل أن يقفز، تمسّك بالباب الخلفي هالعاً من القفزة، فدفعه أحد مضيفي الطيران من الطائرة على ارتفاع 1,800 مترٍ، وكان المُختطِف يرتدي نظاراتٍ للسباحة وقناعاً! بعد ثلاثة أيامٍ، تمّ العثور على جثة المُختطِف مدفونةً بالوحل في مدينة كيزون في الفلبين، وتم التكهّن بأنه نجى من الهبوط بوساطة مظلته المصنوعة يدوياً، لكنه توفي غارقاً بالوحل. صورة ترسيمية ل دان كوبر قامت برسمها الـ FBI في عام 1972 في عيد الشكر من عام 1971، قام رجلٌ يدعى، وكما عرف نفسه بالمطار، ” دان كوبر” بالصعود على متن طائرةٍ برحلةٍ مدتها 30 دقيقةً إلى سياتل، واشنطن. ثم قام بتمرير ورقةٍ إلى مضيفة الطيران هناك، كٌتِب عليها “أملك قنبلةً في حقيبتي، سأستخدمها إذا اضطرني الأمر، اجلسي بجانبي، إنكم تتعرضون للاختطاف”. وعندما هبطت الطائرة في سياتل، طلب 200,000 دولاراً (حوالي أكثر من مليون دولارٍ في وقتنا الحالي)، و4 مظلاتٍ. وعندما أخذهم أطلق سراح جميع الركاب ماعدا كابتن الطائرة ومضيفة طيرانٍ. وأمرهم بعد ذلك بالإقلاع للطيران اتجاه المكسيك، مع الإبقاء على ارتفاعٍ أقل من 10,000 قدم. ثم قفز بعد أن ربط إحدى المظلات، واختفى في ظلام الليل. إلى الآن، لم تحل هذه القضية، وبلغ حجم ملف القضية الخاصة بها أكثر من 60 مجلداً، حسب صحيفة سياتل تايمز. (الرابط 3) وعلى الرغم من التحريات المستمرة للـ FBI والمطاردات التي لم تتوقف، فإن هذه القضية بقيت القضية الوحيدة التي لم تحل في تاريخ القرصنة الجوية في الولايات المتحدة. ويجدر القول، إنَّ تحريات ال FBI تشير إلى أنّ كوبر لم ينجو من السقوط، حيث استطاعت ال FBI من استخلاص وتحليل الحمض النووي لربطة العنق الخاصة بكوبر والتي تركها بالطائرة، وحسب صحيفة نيويورك، فإن أحد عمال البريد المتقاعدين أبدى دلائلاً مقنعةً أنّ أخوه المفقود هو المتهم بالاختطاف. استولى رجلٌ مسلحٌ بمسدسٍ على طائرة Boeing 737، وكان على متنها 116 راكباً و5 من طاقم الطائرة، في رحلةٍ محليةٍ إلى مطار أوسلو في النرويج. وعلى ما يبدو، كان المختطف قد ضجر من المجتمع، ويطالب التحدث إلى رئيس الوزارة ووزير العدل في النرويج. وبعد أن وصلت الطيارة إلى مطار أوسلو بقليل، أطلق سراح جميع الركّاب، ولكنه أبقى أفراد الطاقم الخمسة كرهائنٍ على متن الطائرة. ووفقاً لما يقوله البعض فإن المختطف، والذي كان يشرب الجعة بكثرةٍ خلال هذا الحادث، قد قبل بتسليم نفسه بعد ساعةٍ من الاختطاف مقابل حصوله على مزيدٍ من الجعة (البيرة). لحسن الحظ، لم يكن هناك أيةُ خسائرٍ في هذه الحادثة، والتي تعدُّ أول حادثة اختطافٍ لطائرةٍ بتاريخ النرويج. ويمكن القول، إنّ عملية القرصنة الجوية لا تزال تجري، وبشكلٍ واضحٍ، في مختلف مناطق العالم، ولا تلبث، كما قلنا، أن تأخذ الشكل الإرهابي المتطرف، الشهر الماضي ليست بالبعيدة. ولكن هل نصل إلى يومٍ نستطيع فيه إيقاف تلك العمليات والحد منها؟ وما هي الوسيلة الأنجح لذلك؟ يعتقد معظم الناس، أنّ تعزيز إجراءات الأمان بالمطارات أو الطائرات، وذلك بتطوير الأجهزة الخاصة بذلك من كاميرات مراقبةٍ إلى ماسحاتٍ ضوئيةٍ عالية التقنية وغيرها، هو الإجراء الأمثل لكبح هذه الهجمات، بينما يرى آخرون أنّ الحلّ هو منع أمثال هؤلاء من الوصول أصلاً إلى الطائرات اعتماداً على وسائل مختلفة من التحليل النفسي ودراسة خلفيتهم الثقافية الاجتماعية للتمكن من كشفهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
11 نصيحة لإنقاذ حياتك من حوادث الطائرات |
كيف يتم تعويض أهالي ضحايا حوادث الطائرات؟ |
بالأرقام| أشهر حوادث تحطم الطائرات |
أغرب 6 حوادث تسببت بهبوط الطائرات اضطرارياً |
أشهر حوادث الطائرات فى العالم |