|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مركز دراسات يكشف.. الإخوان يستنجدون بوزير الخارجية الأمريكى لمواجهة تظاهرات 30 يونيو.. ويطلبون دعم منظمة إيباك اليهودية.. الجماعة فقدت أعصابها وتمارس العنف ضد المعارضة تحت عنوان "أزمة الإخوان"، أصدر مركز المزماة للدراسات والبحوث كشافه الأسبوعي، والذي أكد فيه أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعاني من أزمة وخاصة مع قرب العد التنازلي ليوم 30 يونيو، والذي يعرف بيوم اكتمال العام الأول لحكم الإخوان لمصر وجلوس مندوبهم الدكتور محمد مرسي على مقعد الرئاسة في قصر الاتحادية. وأكد التقرير أن الإخوان يخشون من اقتراب هذا اليوم، حتى لا يصبح يومًا للأحزان بدلًا من أن يكون يومًا للاحتفال بمرور عام على حكم مصر، والذي ربما يكون هو العام الأول والأخير لحكمهم. وكشف عن أن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي يعيشون حاليًا أزمة كبرى مع قرب مجيء هذا اليوم- 30 يونيو- في ظل تصاعد الدعوات المصرية الشعبية من كل الفئات والاتجاهات والأعمار للخروج في هذا اليوم لإسقاط حكم الإخوان، وفي ظل نجاح حركة "تمرد" الشبابية في كسر حاجز رقم الـ15 مليون توقيع لإسقاط مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تنقذ مصر من حافة الهاوية السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بعد أن فشل الإخوان فشلًا ذريعًا في إدارة مصر، مؤكدًا أنهم ارتموا في أحضان إسرائيل وأمريكا ودولة قطر. وأكد التقرير أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بدأ تحركات مكثفة على الصعيد الدولي وبصفة خاصة مع الأصدقاء في الإدارة الأمريكية، والصديق الوفي لهم هناك جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة من أجل مد يد المساعدة وتقديم الوعود بعدم التخلي عنهم، والضغط على الجيش المصري وقياداته بعدم الانحياز للشعب المصري الغاضب، مشيرًا إلى وجود وفود من هذا التنظيم هناك، وأن بعضها التقى مع أعضاء من منظمة "إيباك" اليهودية المعروفة بأنها اللوبي الإسرائيلي داخل الإدارة الأمريكية. أضاف التقرير أن الأزمة الكبرى التي يعيشها الإخوان حاليًا، دفعت التنظيم الدولي وأعضاءه للتحرك شرقًا وغربًا وإجراء اتصالات مع دول الاتحاد الأوربي للضغط على صندوق النقد الدولي، لتوقيع الاتفاق المنتظر لمنح الاقتصاد المصري قبلة الحياة، بل لمنح تلك الجماعة الحاكمة قبلة الحياة في مواجهة غضب الشعب المصري. وأكد أن الأزمة التي تواجه تلك الجماعة وتنظيمها الدولي، دفعتهم لإحياء الغطاء السياسي والحصانة للتنظيمات الإرهابية الجهادية في سيناء، ما شجعها على اغتيال أحد ضباط الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب الشهيد محمد عبدالعزيز أبوشقره، وكان رد الفعل عنيفًا من زملائه وباقي الضباط في جنازته، وعلا هتافهم "إرحل إرحل يا مرسي.. يسقط حكم الإخوان" أمام أعين الجميع بما في ذلك عملاء الجماعة داخل الجنازة. وأشار التقرير إلى أن الأزمة الكبرى والخوف من المصير المجهول يوم 30 يونيو وما بعده من أيام، جعلت أعضاء الجماعة يفقدون أعصابهم ويمارسون العنف والإرهاب ضد شباب حركة "تمرد"، فيحرقون مقرها الرئيسي ويعتدون بالأسلحة البيضاء على عناصر "تمرد" في بعض المحافظات، ويلوحون بالعنف القادم لترويع المصريين وتخويفهم من الخروج والثورة ضد الإخوان يوم 30 يونيو. وكشف التقرير أنه داخل الغرف المغلقة لهذا التنظيم- الإخوان- وفي المقر الرسمي لهم بالمقطم، تُجرى مشاورات ودراسات وتحليلات ومحاولة عقد الصفقات مع الخصوم والمعارضين ولقاءات سرية وغيرها، للخروج من هذا المأزق وتجاوز تلك الأزمة، إلا أنهم لن يفلحوا، ووصفهم التقرير بأنهم كاذبون ويقولون مالا يفعلون، والشعب المصري وجميع الشعوب العربية عرفت حقيقتهم، وأسقطت الأقنعة التي كانوا يرتدونها، موكدًا أن يوم 30 يونيو ليس ببعيد والنصر دومًا لشعب مصر في مواجهة الإخوان. وذكر التقرير أن جبهة الإنقاذ رفضت مهمة الوساطة التي قام بها مؤخرًا راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي، لعقد لقاء بين الجبهة وقيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة خلال زيارة الغنوشي الأخيرة لمصر لحضور مؤتمر القوميين العرب. الدكتور أسامة الغزالي حرب، عضو جبهة الإنقاذ ذكر أن الجبهة اتخذت موقفًا موحدًا بعدم الحوار مع جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، لعدم جدوى الحوار معهم ولعدم الاستجابة لمطالب جبهة الإنقاذ في إقالة حكومة الإخوان برئاسة هشام قنديل، وإقالة النائب العام الإخواني طلعت إبراهيم. وأن وساطة الغنوشي هدفها إنقاذ الإخوان من الأزمة- حسبما ذكر حرب- التي تواجه تلك الجماعة الفاشية حاليًا وقبل 30 يونيو وثورة الشعب ضدهم، خاصة أي لقاء أو حوار سوف يصب في مصلحة جماعة الإخوان. وفي الوقت نفسه، عقد الغنوشي اجتماعًا مع مرشد الإخوان محمد بديع وقيادات مكتب الإرشاد وقدم لهم تقريرًا حول الأوضاع في تونس وطمأنهم على قوة ومتانة حزب النهضة التونسي المحسوب على جماعة الإخوان، كما أبدى استعداده للتواصل مع المسئولين بالإدارة الأمريكية لاستمرار دعم إدارة أوباما لمحمد مرسي. أما عن معركة غنائم الإخوان أمام مجلس شورى الجماعة، فذكر التقرير أن مجلس شورى الإخوان عقد برئاسة محمد بديع المرشد العام بالمركز العام للجماعة بالمقطم، ويعد أخطر اجتماع للمجلس منذ تشكيله وفي تاريخ الجماعة، لمناقشة الموقف من تظاهرات الشعب المصري يوم 30 يونيو للإطاحة بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي. أضاف التقرير أن المجلس في هذا الاجتماع اختار أحد البدائل الثلاثة المعروضة عليه في تقرير تم إعداده مؤخرًا، وهي الاستمرار في دعم الرئيس المصري محمد مرسي وعدم الاستجابة لدعوات الانتخابات الرئاسية المبكرة وعدم الصدام مع المتظاهرين. أما البديل الثاني للإخوان، الاستجابة الجزئية لبعض مطالب المعارضة وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجهاض تلك المظاهرات، واختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة، والبديل الثالث النزول للشوارع وفض الاعتصامات بالقوة خشية أن تحقق آثارا على غرار ما حدث في 25 يناير2011. ويناقش المجلس التقرير الخاص بنتائج الاتصالات الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي، لضمان استمرار دعمها ومساندتها لحكم الإخوان، والضغط على الجيش المصري بعدم الانحياز للثوار المعارضين والدور الذي لعبته قطر وتركيا مؤخرًا في الاتجاه. وذكر التقرير أن الأيام الماضية شهدت صدعًا حادًا داخليًا بين بعض أعضاء المجلس وقيادات بحزب الحرية والعدالة بسبب معركة الغنائم، والضغط على مرسي للحصول على مناصب ومكاسب ومزايا، ما صعب من مهمته أمام المعارضين وأظهره في صورة المنحاز للجماعة والأهل والعشيرة، والبعض لم يصبر قليلًا حتى يمر هذا العام الصعب. الجدير بالذكر أن مجلس شورى الإخوان يعقد اجتماعًا مرتين في العام، الأول في شهر صفر والثانى اجتماع شعبان، وهذا هو اجتماع شعبان، ويحضره جميع الأعضاء من مصر وخارجها. |
|