|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحول الإنسان إلى قيثارة القيثارة آله وترية بها حوالي عشر أوتار تعطي نغم جميل وحرف اليوتا هو الحرف العاشر في اللغة القبطية وهو أول حرف في اسم ايسوس ( يسوع) احد الألقاب التي نخاطب بها السيد المسيح نقول “أنت هو العاشر” يقولوا في احد التأملات أن للإنسان جسد ونفس الجسد له خمسة حواس والنفس لها خمسة قدرات (مثل العقل والوجدان والعواطف…) فيصبحوا عشرة قدرات وكأن كل واحد منا عبارة عن قيثارة عندما تعزف هذه القدرات من خلال التسبيح فيشعر الإنسان بالسعادة الداخلية، القيثارة هي رمز للإنسان الذي له عشرة أوتار والتسبيح يضبط هذه الأوتار العشرة فيشعر الإنسان وهو يسبح أن جسده ونفسه وروحه وعقله وقدراته كلها متناغمة مع بعضها نقول في تسبحة كيهك”قلبي ولساني يسبحان الثالوث” القلب تعبير عن الحياة الداخلية واللسان يعبر عن النطق والعقل، كل كياني يشترك في التسبيح، التسبيح هو الذي يحول الإنسان إلى حالة فرح داخلي والذي جرب هذا الشعور هو الذي يفهم هذا الكلام، عندما يدخل الإنسان في حالة التسبيح يشعر بهذه الحلاوة ويتحول كيانه كله إلي قيثارة وهي التي تعطيه الراحة النفسية لذلك يستخدم الأطباء الموسيقي التي تعطي نوع من الراحة الداخلية مثل موسيقة التسبيح التي نسبح بها ” أن المؤمنين صاروا أنهارًا تفيض عليها المياة من النهر الأصلي ربنا يسوع، تصفق بالعمل الروحي المستمر كما بالأيدي تسبح للثالوث القدوس بالسلوك الحي” القديس جيروم، هذه بركات التسيبيح الثلاثة تعطينا صلاة متجددة ، ونشاط للروح، وتعطينا بهجة وفرح داخلي |
|