رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متى16: 18). ولنتأمل بعضًا مما دونه لنا التاريخ المُقدَّس، لنتعلَّم ونعتبر ونهدأ: كان شاول عدو داود واثقًا من وقوع فريسته في يده؛ لأن الزيفيين أخبروه بالمكان الذي أختفى فيه : «وَكَانَ شَاوُلُ وَرِجَالُهُ يُحَاوِطُونَ دَاوُدَ وَرِجَالَهُ لِيَأْخُذُوهُمْ». ولم يوجد في الظاهر رجاء يدل على إمكانية إفلات داود من أيديهم. ولكن في هذه اللحظة الحرجة : «جَاءَ رَسُولٌ إِلَى شَاوُلَ يَقُولُ: أَسْرِعْ وَاذْهَبْ لأَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَدِ اقْتَحَمُوا الأَرْضَ. فَرَجَعَ شَاوُلُ عَنِ اتِّبَاعِ دَاوُدَ، وَذَهَبَ لِلِقَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» (1صموئيل23: 26-28). والتزم داود أن يحمد الله الذي خلَّصه من هذه الضيقة. * |
|