رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللّٰهَ الْحَيَّ (عبرانيين ٩: ١٤) نحن في العهد الجديد فلا نستعمل الدماء الحمراء ونرشها على الناس، بل نؤمن بقدرة دم المسيح المسفوك لأجلنا، ونتحد معاً روحياً، ونختبر في صميم ضمائرنا، أن هذا الدم له قدرة تطهيرية أكثر من كل عوامل الدنيا، وأكثر من كل دماء الذبائح الماضية. إن المسيح مولود من روح الله، وأصبح إنساناً ثابتاً في انسجام مع الروح القدس حتى آخر لحظة موته على الصليب. فهكذا يكون دمه قدوساً وإلهياً وقادراً وقوياً ليطهر ضمائرنا بالتمام. ولا يوجد أي طبيب نفساني يستطيع أن يحل عقد حياتك. ولا ساحر يقدر أن يحررك من سلطة إبليس. دم المسيح وحده يقدر أن يطهرك تطهيراً مطلقاً، ويخلصك من كل رباطات الشرير، ويبررك أمام الله، ويقدسك في مصادر نواياك حتى يتغير فؤادك ويتجدد ذهنك. |
|