|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قساوة القلب أرسل الله موسى إلى فرعون برسالة مُحَددة: «هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر. فقلتُ لك: أطلق ابني ليعبدني؛ فأَبَيْتَ أن تطلقه. ها أنا أقتل ابنك البكر» (خروج4: 22، 23). والرب في رحمته يرسل له رسالة، لا مرة ولا اثنتين، بل أكثر من ثماني مرات وبهذا القول: «هكذا يقول الرب...». لكننا نقرأ أكثر من ثماني مرات: «اشتد قلب فرعون» أو «أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضًا» (خروج8: 19، 32). كان فرعون يواجه كل رسالة من الله بموجة من القساوة والعناد، رغم العجائب والضربات التي رآها والتي قال عنها حكماؤه: «هذا أصبع الله». آه، أحبائي من عواقب قساوة القلب أمام دعوة الله المُحب! كانت النتيجة: «شدد الرب قلب فرعون» (خروج9: 12). أحب فرعون القساوة فقَسَّى الله قلبه! يقول الرب في أمثال1: 24، 26: «لأني دعوتُ فأَبَيْتُم، ومددتُ يدي وليس من يبالي... فأنا أيضًا أضحك عند بَليَّتكُم. أَشْمَتُ عند مجيء خوفكم». «لذلك كما يقول الروح القدس: اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم!» (عبرانيين3: 7، 8). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هلك “فرعون” بسبب كبرياء القلب وشموخه |
الرفض بسبب قساوة القلب |
قساوة القلب |
قساوة القلب |
قساوة القلب |