رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا شاف أن شر سدوم وعمورة زاد جداً ولازم ينفذ قضاءه فيها.. وبسبب لوط اللي كان عايش فيها، ابراهيم فضل يقاوح مع ربنا لحد ما وصلوا انها لو فيها 10 بني آدمين بس ربنا هيسيبها.. وللآسف مطلعش فيها الرقم ده ونفذ الله قضاءه فعلاً والمدينة اتحرقت بالنار في مشهد مهيب مخيف بيعلن غضب الله القدوس على شر الانسان🔥🔥 .. لكن قبل المشهد المرعب ده بتظهر رحمة ربنا أنه بيبعت ملاكين علشان ينقذ لوط ومراته وبناته👨👩👧👧.. العجيب في المشهد بقى اللي بيوصفه الوحي في تكوين 19 عن لوط وهو خارج مع الملاكين إنه "توانى"!! .. هو إيه في اللي بيحصل يخليك تتوانى؟!!🤔 .. بلد مليانة شر هتتحرق بالنار وانت جتلك فرصة أنك تعيش بدل ماتتحرق فيها إيه اللي يخليك تتأخر أنك تجري براها؟!! .. لو حد مكان ربنا كان سابه وقاله براحتك بقى انا عملت اللي عليا لكن انت مش بتساعدني🤷🏻♂️ .. انت حتى مش عاوز توصلي انك مش طايق المدينة بالشر اللي فيها ولسه بتتوانى!! .. لكن ربنا كانت نظرته ورحمته مختلفة والوحي كتبلنا كده "ولما توانى، امسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد أبنتيه، لشفقة الرب عليه، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة" .. الملاكين شدوه شد هو ومراته وبناته لحد ماخرجوه بره المدينة عشان مايتحرقوش فيها🔥🔥.. وهو ده اللي بيحصل معايا في كل مرة بادلع وأتهاون أو حتى باقاوح وباكابر، وانا متمرمغ في نعمته .. بدل ماالاقيه بيقولي "انت مش مقدر كل اللي باعمله معاك وهاسيبك تجني عقاب دلعك ده"، ألاقيه بيقولي "انا مقدرش أسيبك تهلك نفسك وهاحاوطك وأحميك وكمان هاعلمك وهاكبرك" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظرة ربنا ليك ودعوته لحياتك مختلفة عن نظرتك |
عيش حياة مختلفة وامشي مع ربنا |
اصل ربنا نظرته مختلفه نظرته للقلب |
نظرته مختلفه نظرته للقلب |
أنواع مختلفة من الرجال (2) { برنامج ربنا يقدر } |