رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حربه مع جليات ضرب البوق، وأُعلنت الحرب، وجمعوا الرجال الأشداء، أما داود فلم يلتفت إليه أحد أو يعتبره. أخذوا إخوته الكبار للجيش، فلبسوا ملابس الجندية ونظروا إلى داود باحتقار، فمن هو داود هذا الشاب الصغير لكي يصلح للحرب. افتقد سلامة إخوتك كان جليات الجبار الوثني الفلسطيني يتقدم ويقف صباحًا ومساءً أربعين يومًا. فقال يسىلداود ابنه خذ لإخوتك بعضًا من الطعام وافتقد سلامة إخوتك. وكان شاول وهم وجميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين، فذهب داود إلى هناك ولما رآه أخوه الأكبر أليآب قال له لماذا نزلت، قال له إن أبى أرسلني ببعض الأطعمة لكم ولرئيس الألف وأعطاه إياها. وبعد ذلك رأى داودجليات الفلسطينى صاعدًا من صفوف الفلسطينيين يزأر مثل الأسد، وقال لهم اختاروا لأنفسكم رجلاً ولينزل إلىَّ، فإن قدر أن يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدًا، وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدًا وتخدموننا. التفت داود حوله وجد أن الجنود مرتعبون وخائفون، فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلاً ماذا يُفعَل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني ويزيل العار عن إسرائيل، أجابوه وقالوا له إن الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلاً ويعطيه ابنته زوجةً، ويجعل بيت أبيه حرًا في إسرائيل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | سر نصرة داود في حربه ضد جليات |
جربه تكشفه |
من بخسر حربه |
راس حربه |
حربه وخل وجلده كرباج |