|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا دُعيت أليصابات نسيبة مريم. لا يُمَيِّز الملاك بين سبطٍ وسبطٍ، لكنه يُمَيِّز بين جنس البشر والملائكة. كأنه يقول: أنا ملاك وأنتما امرأتان، ولكما نزلت لأبشر كليكما. أرسلني الرب لأنزل وأقول إن العاقر ستلد، والعذراء ستحبل. انظري، ففي العاقر صوت يتقدَّم ليهيئ الطريق (لو 3: 4)، وفي داخلك الكلمة يتجسد ليُعطِي الحياة للعالم كله. والآن هكذا لا تتشكك حين تسمع أن مريم نسيبة ابنة لاوي. لأنه ليس مكتوب أن مريم من بيت لاوي، ولا أن أليصابات من بيت داود. مريم هي بالحقيقة ابنة داود (لو 1: 32)، لأن ابن داود هو ثمرة بطنها. أما بالنسبة للنسب الذي قيل عنه بواسطة الملاك، فهذا الكائن السماوي كان يقارن امرأة بأخرى. انظري أليصابات نسيبتكِ قد حملت بابن في شيخوختها. وذهبت مريم لترى الحقيقة التي قيلت لها . |
|