رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما أخبر الله موسى ما الذي كان الناس يفعلونه وعن العجل الذهبي، هدد بأن يقضي على الناس وأن يصنع من موسى أمة عظيمة. ولكن موسى توسَّل نيابة عن الشعب وعاد إليهم (خروج 32: 7-18). عندما رأى موسى ماذا كان يحدث بالفعل "حَمِيَ غَضَبُ مُوسَى وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي اسْفَلِ الْجَبَلِ" (خروج 32: 19). كان العهد مكتوباً على اللوحين، ويبدو أن موسى لم يكسرهما فقط بسبب غضبه، ولكن لأن الناس كانوا قد كسروا العهد من خلال عصيانهم. أحرق موسى التمثال، وذرَّ رماده على الماء وجعل شعب إسرائيل يشربونه (خروج 32: 20). وعندما سأل موسى هارون عن سبب ما فعله الشعب، ولماذا قادهم في ذلك، كان هارون أميناً وصادقاً بشأن تذمر الناس وطلبهم أن يصنع لهم إلهاً، ولكنه لم يكن صريحاً بشأن دوره هو. إعترف هارون بأنه جمع منهم الحلي الذهبية، ولكنه قال "فَطَرَحْتُهُ فِي النَّارِ فَخَرَجَ هَذَا الْعِجْلُ!" (خروج 32: 24). "وَلَمَّا رَاى مُوسَى الشَّعْبَ انَّهُ مُعَرًّى، لانَّ هَارُونَ كَانَ قَدْ عَرَّاهُ لِلْهُزْءِ بَيْنَ مُقَاوِمِيهِ" (خروج 32: 25). دعا موسى من هم للرب أن يأتوا إليه. فإجتمع إليه اللاويين، فأمرهم موسى بقتل بعض الناس. ومرة أخرى، تشفع موسى من أجل الشعب. فطمأن الله موسى، ولكنه أيضاً أرسل ضرباته عليهم بسبب خطيتهم (خروج 32: 33-35). |
|