|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«6 أبريل» لمرسي في الذكرى الخامسة لتأسيسها: سنبقى العقبة الكبرى في طريقك قالت حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي عقدته الأحد، بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيسها، للرئيس محمد مرسي: «سنبقى العقبة الكبرى في طريقك.. عليك أن تعيد حساباتك». وقالت الحركة، التي تأسست عام 2008، أثناء انتفاضة عمال مصانع الغزل والنسيج بالمحلة ضد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، لمرسي: «كان من الممكن أن تنهي الكثير من الأزمات لو أنك ببساطة فعّلت الدستور، وأوكلت ترشيح النائب العام لمجلس القضاء الأعلى. وكان من الممكن أن تنهي الكثير من الأزمات لو أنك غيرت حكومة الدكتور هشام قنديل التي أثبتت فشلها بمرتبة الشرف». ونوّهت الحركة إلى أن حكومة «قنديل» فشلت «عدا وزارة التموين، التي نثق أنها لن تستطيع العمل إلّا في بيئة من حكومة متعاونة ومتناغمة»، منوهة إلى أن الوزارة «قد ظُلمت ولم تحصل على هذه البيئة المناسبة» وأضافت: «لقد مرت مصر منذ بداية الثورة بالكثير من الأحداث الجسام والكوارث العظام، ولكنها لم تمر بما تمر به الآن من قبل، لم يصل حال المصريين من قبل إلى درجة أن يقاتل بعضهم الآخر، إلى درجة أن يرفع المصري السلاح في وجه أخيه المصري، أن يسحل مصري مصريًا آخر، أو بالأحرى مدني قبالة مدني آخر، وما كان ذلك إلا نتاج تقصير ملحوظ وتجاهل واضح لكل الأصوات الناصحة أو الموضحة لصميم المشكلة وطرق حلها». وتابعت: «مضت 5 سنوات منذ تأسست هذه الحركة، وأكثر من عامين على بداية الثورة المصرية التي لم تضع أوزارها بعد، وقد أخذنا على عاتقنا أن نكون الشمعة التي تحترق لتنير لجموع المصريين طريق الحرية والعزة والكرامة، وأخذنا على عاتقنا ألا يغمض لنا جفن حتى نعيد لوطننا مصر مكانتها بين الأمم. لقد قطعنا عهدًا على أنفسنا ألا نكل ولا نمل وألا يوقفنا تشويه أو اعتقال أو قتل واغتيال أو تقف في طريقنا صعوبات من أي نوع حتى نحقق ما استشهد من أجله الشهداء». واستكملت: «إننا نتفهم حدة خطاب السيد رئيس الجمهورية بعد الأحداث المؤسفة في المقطم لأننا بالتأكيد مع سيادة القانون وضد الاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة. ولكن بالرغم من ذلك ذُهلنا من غياب تلك الحدة المتوعدة وذُهلنا من غيابها في أحداث أخرى كالمنصورة وبورسعيد والإسكندرية، لذلك فإننا نطالب الرئيس فورًا بالمصارحة والمكاشفة وإعلان أطراف المؤامرة ونحمله شخصيًا المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث التي حدثت في عهده». |
|