رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تختارهم وكيف نعدهم؟ هذه النوعية التي تصلح لخدمة الشباب نوعية نادرة وغالية، ولكنها لا تنشأ من فراغ، ولا توجد من عدم. تحتاج إلى إكتشاف ورعاية وإعداد طويل. الرب نفسه إستخدم منهج التلمذة والإعداد: عندما إختار الإثنى عشر ودعا السبعين.. فنجد في الكنيسة فتيانًا ممتلئين حبًا وطاعة وتفتحًا.. هؤلاء إذا ما وجدوا المربي المحب الصالح: سرعان ما تنضج حياتهم وتمر السنين سريعًا، وإذ بهم مكرسون للرب ومتفرغون لخدمة الشباب.. وأحيانا يكتشفهم الخدام من وسط الشعب، ويشجعهم على التوية والجهاد، ثم النمو في الفضيلة، ويثمر هذا التعب ثمره المبارك في حياتهم. وأحيانًا تكون البداية للحياة سيئة فهم بعيدون عن الجو الروحی محبون لشهوات العالم. ثم يرسل لهم الرب خدامًا مملوئين بالنعمة فتحدت التوبة التغيير الواضح، ويندفع هؤلاء في تعويض الأيام التي أكلها الجراد على حد تعبير الكتاب المقدس ثم تستقر نفسياتهم وتنضج خبراتهم ويصبحون قيادات صالحة للغاية. + الإعداد يتطلب مناخًا كنسيًا طاهرًا مليئًا بالحب والوحدة خاليًا من الزعامات والشلليه لئلا تحدث ردة. + الإعداد يتطلب أيضا مرشدين قادرين على قيادة النفس في مسارها ونمطها حتى لا تنحرف وتأخذ إتجاه بعيدًا عن أصالتها وفرادتها. + الإعداد يتطلب من يأخذ باليد في الإختبار الروحي والمعرفة اللاهوتية وتفهم أصول الخدمة حتى تحيا الأعضاء كلها في إنسجام ووحدانية حقة. |
|