|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يمكن ان يكون اخوة يسوع هم من زواج سابق للقديس يوسف وذلك للأسباب التالية: يذكر لنا الكتاب المقدس عن الإكتتاب “صعد يوسف ايضا من الجليل..ليكتتب مع إمرأته الـمخطوبة”(لوقا5:4) فلو كان ليوسف ابناء من زواج سابق لذكر أنهم قد ذهبوا معه الى بيت لحم للإكتتاب. يذكر لنا الكتاب المقدس انه عندما ظهر الملاك في حلم قال ليوسف “قم فخذ الصبي وأمه وإهرب إلى أرض مصر” (متى13:2) ولم يذكر اي شيئ عن أبناء يوسف، ألايهم السماء انقاذهم ايضا؟ يذكر لنا الكتاب المقدس ان مريم ويوسف والصبي ذهبوا للهيكل كعادة العيد وكان يسوع له اثناعشر عاما وعند رجوعهما بقى الصبي يسوع في اورشليم وابواه لايعلمان(لوقا41:2-43)، “وإذ كانا يظنان انه مع الرفقة سافرا مسيرة يوم وكانا يطلبانه عند الاقارب والـمعارف”(لوقا44:2) ولم يذكر ان كان له اخوة أتت مع يوسف الى أورشليم. يذكر لنا الكتاب المقدس بالتحديد من هم والداي يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا وهما حلفى او كلوبا وزوجته مريم. كيف يختار الله شيخا ضعيفا أرمل وله ستة أبناء لخدمة العائلة الـمقدسة والمحافظة عليها والتعب في تحصيل قوتها وكيف يتحمل شيخ ضعيف مشقات السفر الى مصر والعودة منها؟. يذكر لنا الكتاب الـمقدس قول السيد المسيح على الصليب”فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي يحبه واقفاً قال لأمه يا امرأة هوذا إبنك ثم قال للتلميذ هذه أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ الى خاصّته”(يوحنا36:19-37). وهنا لـماذا لم يترك يسوع أمـه لأحد إخوتـه أو أخواتـه؟، وإنما طلب من يوحنا بن زبدى تلميذه أن يرعى أمـه. نقرأ في بدء رسالة يهوذا “من يهوذا عبد يسوع المسيح وأخى يعقوب..”(يهوذا 1) فلماذا وضع يهوذا فروقاً بين انه عبد ليسوع الـمسيح وأخ ليعقوب؟، أليس لأنه كان فقط اخاً ليعقوب؟ و في انجيل متى “أوليست اخواته كلهن عندنا”(متى56:13) تشير الى وجود عدد كثير من الأخوات لهذا جاءت كلمة “كلهن” بالإضافة الى ما جاء ذكره من أسماء أربعة من الإخوة إنـما يدل على عدد كبير من الأبناء وهذا من الـمستحيل أن يثبت انهم جميعا أولاد يوسف من زواج سابق. في عرس قانا الجليل دعى يسوع وتلاميذه “وفى اليوم الثالث كان عُرس قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك. فدُعي يسوع وتلاميذه إلى العُرس”(يو1:2-2) ولم يُذكر أي شيئ عن “اخوتـه” إلاّ بعد إنتهاء العُرس”وبعد هذا انحدر الى كفرناحوم هو وأمـه وإخوتـه وتلاميذه”(يوحنا12:2، فإذا ما كان هؤلاء “الإخوة” هم أبناء لـمريم العذراء فـمن غير الـمعقول أن يُدعى واحد فقط من أبناءها وهو يسوع لهذا العُرس، ولكن إذا ما كان هؤلاء “الإخوة” ما هم إلاّ أقارب ليسوع فيمكننـا فهم هذا النص بصورة أوضح. |
|