رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشجعات للغريب «إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ» ( 1بطرس 5: 10 ) أخي العزيز: هل هناك ضيقات تجتاز فيها نفسك؟ تشجع فالكتاب يؤكد أن الضيقة خفيفة ووقتية بالمقابلة مع ثقل المجد الذي ينتظرنا هناك ( 2كو 4: 17 ). وأن «آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» ( رو 8: 18 ). ثم إن الرب سيُخرج لنا من الآلام خيرًا. لاحظ قول الرسول بطرس: «إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا». نعم بعد أن نتألم ـ وليس قبل ذلك ـ سنتمتع برباعية بركات الله الرائعة: الكمال، والثبات، والقوة، والتمكين. (1) «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ»: آه كم نتمنى الكمال وننشده. الله الحكيم يستخدم الآلام اليسيرة ليصل بنا إلى هذه الغاية المنشودة. وهنا نجد الكمال لا على المستوى البشري، بل المستوى الإلهي «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ». والرب لا يمكن أن يبدأ عملاً ثم يتركه ناقصًا، إذ «هُوَ الصَّخْرُ الكَامِلُ صَنِيعُهُ» ( تث 32: 4 ). (2) «وَيُثَبِّتُكُمْ»: قد يظن إنسان العالم أن الآلام من شأنها أن تزعزع المؤمنين. لكن لا تنسَ أن العواصف التي تبعثر الهشيم، تزيد من رسوخ أشجار الغابة. وهنا أيضًا، نجد أن الله هو الذي سيثبِّت المؤمنين. صحيح كان تكليف الرب لبطرس، بعد أن يرجع من سقطته، أن يثبِّت إخوته ( لو 22: 31 )، لكن ها الرسول بطرس نفسه ينسب هذه المهمة العُظمى، لا إلى نفسه أو إلى غيره من الرسل، بل إلى إله كل نعمة شخصيًا. (3) «وَيُقَوِّيكُمْ»: ومرة أخرى ما أحكم إلهنا الذي يُحمِّق أفكار العدو، الذي يريد أن يُضعف إيماننا، بالتجارب. لكن المؤمن إذ يشعر بضعفه أمام عدوه الشرس، إبليس (الخصم) الذي يجول كأسد زائر، فإنه يرتمي على الله متكلاً عليه، فيسمع منه القول المشجع «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). (4) «وَيُمَكِّنُكُمْ»: فيصبح المؤمن راسخًا وموطدًا أمام كل الظروف التي يجتاز فيها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تث 24: 21) للغريب واليتيم والأرملة يكون |
(تث 24: 20) للغريب واليتيم والأرملة يكون |
(تث 24: 19) للغريب واليتيم والأرملة |
كيف نحول العوائق إلى مشجعات؟ |
إفتح بابا بيتك للغريب بمحبة |