مقدمة نارية . بصوتها الحزين الرائعة سلام إسحاق
فرعون مصر يسهر من أجل الشعب السوري الثأر على نظامه
هل ليسهر رئيس جمهورية مصر العربية العتيد على مطالب شعبه أولاً
مرسي يلبس بنطاله بلا حزام وهو يكذب على نفسه ومريديه ومخالفيه
مراقبون يرون ان الأفضل لمرسي الا يطيل السهر لأنه سيحتاج
أن يبقى يقظاً لمعرفة كيف سيحل مشاكل الصلاحيات المطلقة التي
منحها لنفسه
البرادعي اعتبر ان رئيس بلاده نسف مفهوم الدولة والشرعية ونصب
نفسه حاكماً بأمر الله عمر موسى لاء لاء السياسة العربية العفنة حزر سيده
أن البلاد قد تواجه اضرابات جديدة بلفعل صدق متنبؤ السياسة المصرية
فقد اشتعل ميدان التحرير واشتعلت معه مقرات حزب الإخوان ومن سار في
فلكها
العربية قناة أن تعرف أكثر فتكذب أكثر أوردت خبر الإحراقات بأنه اعتداء
من متظاهرين على مقار الحزب
أما الجزيرة برئييها الآخر والآخر فتتقن اللعبة أكثر
زوم الكميرا يظهر أن بضع عشراتٍ وليس مئات الآلاف من المصريين
هم من تظاهرو ضد سي مرسي لم تئبه الجزيرة او العربية كثيرا بما يجري في ميدان التحرير
فمرسي هو المصارع الأوحد في الكون القادر على ضبط ايقاع المصريين
فتركت كلتهما المشهد لتبث ثورة السوريين بالأحمر حينن وبلصور التي ملى المشاهد
من تكرارها حينن تذهب الصورة ليأتيك العاجل على الشاشة يكفُ العاجل شره فتعود الصورة
وأعداد الضحاية السوريين بسلاح النظام المجرم لايني يرتفع فسوريون ودمائهم مجرد أرقامٍ
عند أمير قطر المعظم وسيده وسيد سيده
في قلب هذا كله تشاهد الرئيس الأسد فتعلم أن رجال الله يحمون الحمى وأن الرجل قادرٌ
على أن يزيح عن قلبك الهموم لمجرد أن تراه حرً عزيزً كريماً مقاوماً مبتسماً صامداً شامخاً
يهب الأمل لكل محرومٍ على وجه الأرض من جعل بوصلته فلسطين لا تهده عاتية العواصف
هل يبلغنا أحد ذلك لحمد ومرسي وأسيادهم
مقدمة نشرة أخبار الدنيا 23 - 11 - 2012