التجربة كامتحان أو ظروف معاكسة أو آلام وضيقات
وإن كان النص السابق لا يتكلَّم عن هذا النوع من التجارب، إلا أنه من المؤكَّد أننا نختبر أمانة الله في مثل هذه الأحوال «عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي» (مز94: 19).
فلا يمكننا الاجتياز في هذه المحن لولا “سندة” الرب، فيتم القول «مَنْ هَذِهِ الطَّالِعَةُ مِنَ الْبَرِّيَّةِ مُسْتَنِدَةً عَلَى حَبِيبِهَا؟» (نش8: 5).
ويكون احتمال التجربة في هذه الحالة معناه الصبر لتزكية الإيمان، كما حدث مع أيوب. ويكون المنفذ متمثِّلاً في مراحم الله وسندته وأعمال عنايته، ليُمكننا السير على المرتفعات، والترنم رغم الآلام.