"الوفد" يحذر من اشتعال نار الفتنة بالبدرشين )قبل وفاه الشاب ورساله من اخيه )
يعيش أهالي قرية دهشور بمركز البدرشين في الجيزة، حالة من الترقب والخوف تحسباً من تجدد نار الفتنة، والتي نشبت يوم "الخميس" الماضي بين عائلة مسيحية وأخري مسلمة، بسبب مشادات كلامية إثر احتراق قميص لشخص مسلم لدي "مكوجي" مسيحي. تطور الأمر إلى مشاجرة بمولوتوف أسفرت عن احتراق منزل مكون من طابقين ومغسلة، وإصابة 4 أقباط وشاب مسلم كان يمر مصادفة أمام منزل سامي نسيم "المكوجى". استنجد عمر محمد حسب الله الأخ الأصغر للمصاب، بـ"بوابة الوفد" لنشر شكواه نيابة عن أخيه الذي يرقد بمستشفي حلمية الزيتون العسكري بين الحياة والموت. قال"محمد": إن أخاه "معاذ محمد حسب الله" بعد خروجه من مسجد سيدي عبد الحافظ، ألقى عليه زجاجة مولوتوف أسفرت عن حروق وصلت نسبتها إلي 72% في حالة سيئة جداً. وحذر محمد من رد الفعل السيئ إذا مات أخوه، قائلا "البلد كلها هتأخذ بتاره"، موضحاً أنه شاب في مقتبل حياته محبوب ومعروف في القرية بعدم إيذائه لأحد. أضاف محمد الذي يعمل مدرساً: إن والده دفع 10آلاف جنيه تحت الحساب لعلاج أخيه، مشيراً إلي أن الدكاترة يطالبون بنقل أخيه إلي أكبر المستشفيات أو سفره للخارج. كاشفاً عن تعرض أخيه "معاذ" لمحاولة قتل علي يد شخص مجهول"مسيحي" حاول التسلل إلي غرفته شقيقه بالعناية المركزة، إلا أن أفراد الأمن اعترضته. وفي سياق متصل، أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي، تقابلت "بوابة الوفد" مع أسامة محمد أحمد حسب الله من البدرشين في الجيزة، الذي كان ينتظر دوره في الطابور، لتقديم شكواه إلي الموظف المسئول. طالب "أسامة" بتدخل السيد الرئيس محمد مرسي في علاج أخيه معاذ محمد حسب الله مسلم علي نفقة الدولة في المركز الطبي العالمي، مشيراً إلي أن رأي الدكاتره في مستشفي حلمية الزيتون العسكري، يؤكد أن أخاه حالته خطيرة منتظرين قضاء الله.
الأقباط متحدون