مانوع الصوم الذي يرضي الله ؟
قال الله في أشعياء 6:58-12 " هذا هو الصوم الذي أنا أختاره " وبالتالي فهو يوصي بهذا النوع من الصوم لنا. هذا الصوم لايعطي أهمية كبيرة للأكل و الشرب و الإنقطاع عنهما ولكن يعطي أهمية كبيرة جداً لآن ينكر الإنسان نفسه و أن يعيش بكليته لله. إنه ليس ليوم واحد و لكنه لكل الأيام وعلى الدوام طالما نحن أحياء.
الله يطلب منا أن ننكر أنفسنا و:
كسر قيود الظلم.
شد أواصر اللحمة مع الآخرين.
سد احتياجات المقهورين.
كسر كل نير عبودية.
تأمين مساكن للمشردين الفقراء لحمايتهم.
عندما تشاهد عرياناًُ، أعطه لباساً.
ساعد الذين هم من دمك و لحمك.
أبعد نير الظلم.
لا تتهم الآخرين أو تتكلم عنهم بالسوء.
هذا النوع من الصوم يغير العالم ولكن يجلب معه متطلبات روحية و جسدية ونفسية هائلة ولكن أنظر بنفسك كيف وعد الله أن يقوي ويدعم بطريقة معجزية أولئك الذين لديهم الجرأة لينكروا أنفسهم و يعيشوا مكرسين حياتهم لمساعدة الفقير و المظلوم.
نورك سيشع كالفجر.
شفائك سيظهر سريعاًُ.
البر سيتقدمك.
الرب سيكون حارساً خلفك.
عندما تطلب، الرب سيجيب سؤال قلبك.
اصرخ لمساعدة، والرب سيقول، ها أنذا.
نورك سيشرق في الظلمة.
ليلك سيبدو مثل الظهيرة.
الرب سيرشدك دوماً.
هو سيسدد كل إحتياجاتك
هو سيقوي شخصيتك.
ستكون حديقة غناء مروية.
ستكون ينبوعاً لا ينضب.
شعبك سيبني الخرب القديمة.
ستصلح و تجدد المجتمع.
أنظر زكريا 8:7، 8: 16-19