|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جارديان: نتائج الانتخابات المصرية و"سيناريو الكابوس" نقلت الجارديان عن مخاوف من حدوث توتر بعد أن أظهرت النتائج تقدم مرشح الإخوان المسلمون والجنرال السابق وخوضهما انتخابات الإعادة. فعلى ما يبدو أن مصر مقبلة على أسابيع من التوتر وعدم اليقين بعد أن أسفرت أول جولة من الانتخابات الرئاسية التاريخية تقدم كلاً من مرسي الذي تدعمه جماعة الأخوان المسلمين وشفيق الذي ينظر إليه أنه من بقايا النظام السابق وخوضهما لإنتخابات الإعادة وهو الأمر الذي وصفه كثيرون بأنه "سيناريو الكابوس" مما يشير إلى وجود الاستقطاب وربما العنف في الجولة الثانية. حصل محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة على نسبة 26% في الجولة الأولى التي استمرت على مدى يومين فيما حصل أحمد شفيق الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد مبارك والذي جاء في المرتبة الثانية بنسبة 23% بعد فرز حوالي 90% من الأصوات. أما عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية فقد أقصي عن السباق بعد أن كانت هناك بارقة أمل في وقت متأخر من يوم الجمعة وإن كانت قليلة في تغير الصورة النهائية بعد إضافة أصوات محافظتي القاهرة والجيزة ولكن ذلك لم يحدث. بلغت نسب المشاركة في هذه الانتخابات حوالي 40% من الناخبين. لم تعلن النتائج الرسمية بعد ولكن البيانات التي جمعت مركزياً من مراكز الاقتراع وأخبر عنها المرشحين تؤكد جريان جولة إعادة درامية يعتبرها العديد من مؤيدي الثورة بأنها "نتائج كارثية" حيث عبر جورج إسحاق مؤسس حزب كفاية اليساري عن أسفه وقال بأنه يشعر "أن الثورة لم تحدث". ووصف الأخوان المسلمون بأنهم يتميزون بالاستبداد والتعصب وشفيق هو اختيار مبارك فهي نتيجة سيئة للغاية والثورة ليست جزءاً من هذه المسابقة". يتوقع المحللون احتدام السباق خلال الثلاثة أسابيع المقبلة مع الإخوان الذين يتميزون بقوتهم في الحشد بينما من المرجح أن تدعم الشرطة والجيش شفيق على الرغم من حيادها الرسمي. أطلق الأخوان المسلمون يوم الجمعة حملة ضد شفيق ووصفه "بالفلول" وبأنه من بقايا النظام السابق وأنه يريد " التسلق إلى السلطة من فوق شهداء الثورة" فيما أعرب شفيق عن شكره لمؤيديه وعن سخاء شعب مصر وأن دور القانون هو إرساء العدل". يقول الناشر هشام قاسم أحد مؤيدوا موسى "أنها كارثة" لأن شفيق يحاول استعادة نظام مبارك وأضاف بأن ثقته في الأخوان أقل من الصفر. كما انتشرت روح الدعابة بين الليبراليين عندما كتب أحدهم على موقع تويتر وقال "لم يبقى سوى أن يطلق سراح مبارك ويجعله نائباً له" وقال آخر أن هذه ليست هي " الجمهورية الثانية" ولكنها "تشوه مولود ميت". من المقرر أن تقام انتخابات الإعادة يومي 16 و17 يونيه ومن المتوقع أن يدعم الأقباط شفيق في هذه الجولة لأنه يكرهون الإسلاميين وسيقوم مؤيدوا موسى بفعل الشئ نفسه. ولكن مرسي يمكن أن يحصل على دعم مؤيدوا المرشح الناصري المستقل حمدين صباحي وعضو الأخوان السابق عبد المنعم أبو الفتوح. وعد مرسي بالنهضة التي من شأنها الحد من الفساد الذي شهده عهد مبارك وتحسين البنية التحتية المدمرة للبلاد بعد أعوام من القمع ولعب القط والفأر مع الحكومة المصرية وأضاف بأنهم يعتقدون "اننا على أعتاب عهد جديد وقال عصام العريان انهم يثقون بالله ويثقون في الناس وفي حزبهم. يعتبر هذا الانتصار هو جزء من التغيير الذي شهدته المنطقة بفوز المرشحين الإسلاميين وأحزابهم بعد الإطاحة بالأنظمة الفاسدة في كلاً من ليبيا وتونس ومصر. تخشى إسرائيل من حكم الإسلاميين الذي من الممكن أن يهدد اتفاقية السلام 1979 والتي هي محور السياسة الأمريكية في المنطقة والتي قالت عنها جماعة الإخوان المسلمين أنها بحاجة إلى المراجعة بدلاً من الإلغاء فيما تعهد شفيق بالحفاظ عليها. بوابة الفجر الاليكترونية السبت, 26 مايو 2012 12:38 ترجمة – منار مجدي |
|