يقول عنها غوليالموس: أن مريم حملت صليبها وأتبعت يسوع لتصلب هي أيضاً معه. فقد كتب القديس يوحنا فم الذهب قائلاً: أننا نوجد متحننين على الحيوانات أيضاً، وهذا هو شيء حقيقي، لأننا اذا رأينا مثلاً أسدةً تجري وراء شبلها المأخوذ من الصيادين للقتل، فلئن كانت هي وحشاً مفترساً مبغوضاً منا فمع ذلك مشاهدتنا إياها متألمةً في تلك الحال تحركنا الى التوجع من أجلها، أفما نحزن اذاً متوجعين عند تأملنا والدة الإله النعجة الطاهرة تابعةً أبنها الحمل البريء من العيب مجذوباً للذبح